المواطن 24 – مونتريال
يقدم القنصل الفخري الجديد للمغرب بفريدريكتون في نيو برونزويك، السياسي دونالد أرسينولت، في ثلاثة أسئلة، سبل وآفاق التعاون التي يعتزم انتهاجها للمساهمة في تعزيز التعاون بين المغرب وكندا، وخاصة كندا الأطلسية.
ويتوفر القنصل الجديد، الذي شغل عدة مناصب وزارية في نيو برونزويك، على خبرة طويلة في مجال تدبير الشؤون السياسية والعلاقات مع مختلف الفاعلين.
1- ماذا يمثل بالنسبة لك هذا التعيين كقنصل فخري للمملكة في نيو برونزويك؟
– أنا فخور للغاية بتعييني قنصلا فخريا للمغرب في نيو برونزويك. قبل فترة، التقيت بسفيرة المملكة في أوتاوا، سورية عثماني، وأجرينا مناقشات جيدة حول العلاقات بين المغرب وكندا بشكل عام وكندا الأطلسية على الخصوص. وركزت المناقشات على السبل التي سيتم انتهاجها للمساهمة في تعزيز علاقات التعاون الثنائي.
وهذا أول تعيين لي في منصب مماثل ولا يسعني إلا أن أكون فخورا جدا.
2 – هل هناك مجالات ذات أولوية ستعمل عليها؟
– أولا وقبل كل شيء، كانت لي فعلا اتصالات مع المغرب عندما كنت مسؤولا عن ثانويات نيو برونزويك المجتمعية، وذلك منذ حوالي 10 سنوات.
لقد تم إبرام اتفاق مع المملكة في مجال التكوين المستمر خاصة على مستوى الدراسات ما بعد الثانوي. التعليم مهم لأي بلد يطمح إلى التطور، وبالتالي فهو مجال ذو أولوية سنعمل عليه معا . كما سيتم العمل على خلق فرص في قطاعات أخرى للنشاط الاقتصادي، لا سيما الاستثمارات والصناعة البحرية، ناهيك عن الفلاحة والقطاع الغذائي الذي أصبح ضروريا في زمن كوفيد-19.
باختصار، سأعمل بالتعاون مع السفارة المغربية في كندا على تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
3 – ماذا يمكنك أن تقول لنا بخصوص نيو برونزويك ووجود الجالية المغربية في المقاطعة؟
– نيو برونزويك ليست مقاطعة كبيرة ولا تتمتع بجاذبية مثل مونتريال أو تورنتو، ولكنها تقدم مزايا أخرى كبوابة لولوج المحيط الأطلسي نحو أوروبا و إفريقيا.
هناك مؤسسات تضطلع بدور مهم في العلاقات مع بلد مثل المغرب، وخاصة في المجال البحري. إنها بالفعل مقاطعة صغيرة، لكن سيكون لها دور كبير في خدمة العلاقات المغربية – الكندية.
توجد بالمقاطعة جالية مغربية تتكون أساسا من الطلبة بجامعة مونكتون، وهي واحدة من أهم الجامعات في كندا.
وتعد نيو برونزويك المقاطعة الوحيدة التي تعتمد ثنائية اللغة رسميا في كندا. وفي عام 1999، استضافت قمة الفرانكوفونية.