[success]المواطن24[/success]
أعلنت الجمعية الأوروبية لموردي السيارات، أن مصانع إنتاج سيارات “أودي” و”فولفو” في بلجيكا ستغلق اعتبارا من اليوم الخميس، بسبب الخصاص العالمي في الرقائق الإلكترونية.
وفي المحصلة، أدى هذا النقص في الرقائق إلى تعطيل إنتاج نحو نصف مليون سيارة عبر جميع أنحاء العالم، وستظل تداعياته قائمة إلى غاية العام 2022.
وأوضح رئيس الجمعية الأوروبية لموردي السيارات، تورستين موسكال، أن “الربع الثاني من سنة 2021 كان صعبا للغاية، وما زلنا نشهد تأخيرات في الإنتاج”.
وقال “على الرغم من أن الأزمة لم تنته بعد، إلا أننا نعتقد أن الأسوأ تم تجاوزه وأن الوضع لن يتدهور أكثر. ومع ذلك، قد تظل الآثار محسوسة قليلا في العام 2022″، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى “تقديم استجابة سريعة لأزمة أشباه الموصلات، قصد تقوية قدرته التنافسية وحماية وظائف آلاف المواطنين الأوروبيين”.
ويشهد العالم منذ عدة أسابيع، خصاصا في أشباه الموصلات أو “الرقائق الإلكترونية”، والتي تستعمل في صناعة العديد من الآلات ذات الاستعمال اليومي، حيث لا يمكن أن يتماشى إنتاجها حاليا مع الطلب المتنامي، وذلك على خلفية جائحة “كوفيد-19″، ولكن أيضا أداء هذا السوق غير المألوف.