[success]المواطن24[/success]
تستعد شركة مضايف، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار السياحي، لافتتاح ست وحدات فندقية جديدة في حدود متم السنة الحالية، مساهمة بذلك في إنعاش القطاع السياحي.
وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أن “الوحدات التي هي في طور الافتتاح تعادل أزيد من 3000 سرير إضافي في محفظة مضايف”، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للسياح على الصعيد الوطني والارتقاء بها من حيث النوع، تسعى مضايف إلى إضفاء الطابع الاحترافي على منظوماتها وتعزيز هيكلتها من خلال إحداث 3000 منصب شغل جديد مباشر وغير مباشر.
وأضافت أن الأمر يتعلق بمواكبة عملية الارتقاء بجودة العرض السياحي، والمساهمة في التنمية الترابية، مشيرة إلى أنها ما تزال تحافظ على سقف طموحاتها، معلنة بهذا الخصوص عن برنامج موسع لإعادة إطلاق أنشطتها، مساهمة منها في إنعاش القطاع السياحي، رغم الظرفية الصعبة التي يمر منها القطاع.
ولفتت إلى أن هذه الوحدات تتوزع على جميع أنحاء المملكة، وتشمل علامات فندقية كبرى، مثل فندق “حياة ريجنسي تغازوت”، وقرية خاصة بقضاء العطل السياحية وإقامة سياحية بالحسيمة، والتي سيجري تدشينها تحت علامة تجارية دولية مشهورة، و”ماريوت الرباط”، وأيضا قصبة آيت عبو وقصبة دار الهبة، وهي مؤسسات ضيافة صممت وفق أفكار متفردة وراقية تم تطويرها بمعية شركاء آخرين، ومع العلامة التجارية “Six Senses”.
وقد اعتمدت مضايف لتشييد وافتتاح هذه الوحدات غلافا ماليا يرقى إلى مستوى طموحاتها، ويصل إلى أزيد من 2,5 مليار درهم، خصص نصفه لوجهة الحسيمة، وهو ما يعكس رغبتها في مواصلة التزامها بالعمل لصالح تقوية جاذبية المنطقة التي خصتها مجموعة صندوق الإيداع والتدبير باستثمارات مهمة في السنوات الأخيرة.
وكانت مضايف قد أعلنت في أكتوبر الماضي عن توقيع اتفاقية مع شريكها التاريخي Club Med، تتعلق ببرنامج استثماري بقيمة 312 مليون درهم، يهدف إلى الإسراع بتطوير Club Med Marrakech
La Palmeraie وإعادة تنشيط Club Med Yasmina الواقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وبهذا الخصوص، جدد المدير العام التنفيذي لمضايف مامون لحليمي العلمي، نقلا عن البلاغ، تأكيد التزام الشركة “بتطوير قطاع السياحة في بلادنا، وذلك من خلال دينامية استثمارية نعمل على مواصلتها، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، على الرغم من الظرفية الحالية”.
وواصل أن “هذه الدينامية تهدف في الآن ذاته إلى مواكبة إقلاع بعض الوجهات من خلال تقوية قدراتها الفندقية، وإلى إثراء عرض منتجاتنا، ويتعلق الأمر هنا بالأولويات التي حددناها لأنفسنا تبعا لقيامنا بتحليل استشرافي لتطورات هذا القطاع”.
واعتبارا لموقع المجموعة، التي تعمل من أجل تحقيق النمو الاقتصادي للجهات من خلال مبادرات ذات طابع محلي، فإن عملية انتقاء المستخدمين الذين سيعملون بهذه الوحدات الفندقية الجديدة تمت داخل الجهات التي ستحتضن هذه المشاريع.
وبخصوص التشغيل دائما، أشارت مضايف إلى أنها حافظت، طيلة فترة الأزمة الصحية، على جميع مناصب الشغل والأجور، هادفة إلى ضمان إقلاع قطاعي في ظل أفضل الشروط مع الحفاظ على جودة الخدمة.
ومن جانبه، قال المدير العام المنتدب المكلف بقطب Property & Asset Management بمضايف، “نحن واعون أن الاستئناف الناجح للأنشطة السياحية يتطلب بلا شك موارد بشرية مؤهلة وملتزمة، ومن هذا المنطلق، استبقنا هذه المرحلة بالحفاظ على جميع مناصب الشغل …”.
ومن جهة أخرى، أضاف أنه تم إيلاء اهتمام خاص للتكوين وتطوير الكفاءات من أجل تحسين جودة الخدمات التي تقدمها شبكة المجموعة.
وموازاة مع افتتاح هذه الوحدات الجديدة، قامت مضايف بتأهيل عدد من أصولها، التي تناهز حاليا الأربعين، مع تطوير مزيد من الأفكار غير المسبوقة للاستجابة للانتظارات الجديدة ومنح الزبون تجربة مميزة.
فبشمال المملكة، الوجهة الأكثر استقطابا للزوار خلال فصل الصيف، يستعد فندقا Sofitel Tamuda Bay Beach & Spa و Banyan Tree Tamouda Bay للموسم بمجموعة واسعة من التسهيلات ووسائل الراحة ليحظى الزبون بتجربة استثنائية.
وفي هذا الصدد، أبرز السيد لوران فينيرون، المدير العام لفندق Sofitel Tamuda Bay Beach & Spa ، أن”طموح فندق Sofitel Tamuda Bay يتمثل في تقديم تجربة راقية ونابضة بالحياة ومريحة للمسافرين العصريين والباحثين أيضا عن الرفاهية، وذلك بفضل عوالمه الحية والمتنوعة، مع تجربتين جديدتين في فن الطبخ، مأكولات يابانية في الهواء الطلق وأخرى أرجنتينية بكل نكهات المطبخ الأرجنتيني”.
وأضاف أن هذا الصيف سيكون موسم الأنشطة في الهواء الطلق والأنشطة البحرية، والغولف، مع رحلات استكشافية لجهة جميلة وغنية، وذلك ما بين الشاطئ والمسبح، بشكل يناسب رغبات كل أفراد الأسرة، مؤكدا أن الأنشطة بهذا الفندق عديدة ومتنوعة.
والأمر نفسه بالنسبة لـ Banyan Tree Tamouda Bay الذي يؤكد من جديد مكانته كعنوان مرجعي في فنون الطبخ بأصناف استثنائية جديدة في مجال المطعمة، إذ تستقبل هذه المؤسسة الفاخرة خلال هذا الموسم، على سبيل المثال ،الشاف نجاة كعناش، ذات الشهرة العالمية، والتي ستسعد الزبناء بإبداعاتها في مجال الطبخ الفاخر .
و أكد هشام نجدي ، المدير العام لـ Banyan Tree Tamouda Bay أنه في Banyan Tree Tamouda Bay “نضع علامة شرف للاستجابة لانتظارات كافة زبنائنا، فهذه السنة ابتكرنا مفاهيم جديدة حتى نقدم لهم تجربة أكثر رقيا، لا سيما من خلال شراكات حصرية تماما في ميدان الطبخ. ومن خلال العناية بالتفاصيل وبجودة الخدمة طوال فترة إقامة زبائننا “.
وفي ما يخص وجهة الجديدة، أقدمت مضايف على تجديد الملعب الأسطوري رويال غولف الجديدة، وهو أحد أرقى الملاعب وأجملها في المملكة، وهي مبادرة تحيل على اهتمام الشركة بالغولف، علما أنها تدير من خلال فرعها “مضايف غولف” شبكة ملاعب الغولف الأولى في المملكة.
ويشار أيضا إلى برنامج إعادة تموقع Pullman Mazagan Royal Golf & Spa ، الذي يتضمن وحدات جديدة للمطعمة والترفيه.
ومن جهته قال جليل الشبيهي ، المدير العام لـ Pullman Mazagan Royal Golf & Spa “نحن نتكيف مع التغييرات في هذا القطاع من خلال تقديم تجربة للتحرر والاسترخاء في ظل طبيعة محمية لزبنائنا. ففندق Pullman Mazagan Royal Golf & Spa بادر إلى إثراء عرضه المتعلق بالمطعمة والترفيه هذه السنة عبر فضاءات وأفكار جديدة قادرة على إرضاء كل من العائلة والمسافرين بغرض الترفيه والعمل”.
وإضافة إلى كل هذه المستجدات، هناك أخرى تخص منتجع السعيدية ، بدخول فاعل ذي صت عالمي، سيتم الكشف عن هويته قريبا، لإدارة ثلاثة أصول داخل أشهر منتجع بساحل البحر الأبيض المتوسط للمملكة.
وتستعد مجموعة Be-Live Collection Saïdia من جانبها الى اكتساء حلة جديدة من خلال برنامج تجديد سينطلق مع انتهاء موسم الصيف وسيركز أساسا على تحسين أماكن الإقامة ورفع مستوى المطاعم ونادي الأطفال وتهيئة المناظر الطبيعية بالموقع.
ودينامية الإنعاش هذه التي تطلقها مضايف تهم كذلك تعزيز عرض الخدمات الترفيهية والسياحية في وجهاتها، من أجل تجربة ناجحة للزبون.
ولهذه الغاية، تم عقد سلسلة من الشراكات مع فاعلين وحاملي مشاريع مغاربة من مقدمي الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، لا سيما من خلال مبادرة مضائف Eco6، بشكل يتيح بعث نفس جديد في قطاع تضرر من جراء الوباء لكن آفاق تعافيه ما تزال واعدة.