في إتصال سابق مع السيد مصطفى الكوش مدير مهرجان ميدلت للسينما والتراث ،أعرب لنا عن خالص الترحيب لضيوف مدينة ميدلت التي وصفها بle petit Paris ،المعروفة بغنى معطياتها المنجمية والطبيعبة والتاريخية ،إلى جانب المعطى الحضاري الأمازيغي، موضحا بأن جائحة كورونا لم تكن تسمح بالتنظيم المأمول الذي بعثر أوراق أجندات المهرجانات الوطنية والدولية ومنها مهرجان ميدلت الذي أصبح موسوما بطابع دولي. وكشف لنا السيد مصطفى الكوش بأن الدورة الرابعة التي ستنعقد خلال 28 و29 و30 و31 يوليوز 2021 ،ستعرف برنامجا حافلا تمثله لجنة التحكيم ونقاد سينمائيين ومؤطروا الورشات ومخرجين وممثلين وباحثين وأكادميين ،بحيث أشار إلى العمل على المزاوجة بين الحضوري والإفتراضي ،سيما وأن مايميز هذه النسخة “ندوة السينما والحس الإنساني” إلى جانب ورشات في القراءة النقدية وورشة التصوير، وورشة المونتاج ،وورشة السيناريو ،وخلص السيد مدير المهرجان إلى أن مدينة ميدلت بإعتبارها تشكل أستوديوهات مفتوحة للتصوير السينمائي من خلال مرآة الشعوب وهي السينما، بحيث مساهمتها في خلق تنافسية دولية لإنتاج وصناعة أفلام مغربية ودولية ،كما أن مايميز هذه الدورة تأثيت الصالون الدولي للفن المعاصر الذي سيعرف مشاركة فنانين من مختلف الدول، والذي سيشكل كوكتيل للإبداع والجمال لإشراك طاقات محلية ودولية تساهم في الإبداع ، إضافة إلى حضور منابر إعلامية وطنية وازنة لمواكبة قفرات المهرجان..
كل ذلك وضح مصطفى الكوش أنه سيتم في إحترام تام للإجراءات الصحية المعمول بها، مبينا أن الرهان الأساسي من دورة المهرجان يرتقي بتعبئة الجميع من سلطات محلية ورؤساء المصالح الخارجية والمجلس الإقليمي وباقي الشركاء وعامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إقليم ميدلت، لأن الهدف على حد قوله يتحلى في المشاركة الإعلامية للمهرجان والمدينة لكونها قطبا متميزا للصناعة والسياحة السينمائية والثقافية وطنيا ودوليا.