قررت بطلة أولمبياد الشباب 2018 في رياضة التايكواندو بالعاصمة بوينس آيرس الأرجنتينية ، فاطمة الزهراء أبو فارس، تغيير جنسيتها الرياضية للمشاركة في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم المقبلة .
البطلة المغربية، وجدت نفسها مضطرة لإتخاد متل هذا القرار ، بعد أن قررت جامعة التايكواندو إقصاءها من حمل ألوان المنتخب المغربي، وتهميشها بشكل ممنهج، وفق تصريحات لها، بسبب تصفية حسابات مع مدربها الشخصي، رغم أنها الأقوى إفريقيا في الوزن الثقيل .
وقالت البطلة فاطمة الزهراء أبو فارس أنها تشعر بحسرة وألم شديدين، جراء اتخاذها لهذا القرار، وزادت أنها لم تجد بديلا لخوض البطولات القادمة إلا بحمل جنسية بلد أخر بسبب التهميش الذي تعرضت من طرف الجامعة الملكية المغربية لتيكواندوا، خصوصا بعد الإصابة التي تعرضت لها، وفق إفادتها للصحيفة.
وخضعت أبو فارس لثلاث عمليات جراحية؛ مشددة أن والدها هو من تحمل جميع النفقات المالية. ولم تكلف الجهات المعنية، تشدد أبو فارس، وفي مقدمتها الجامعة الملكية المغربية للتكواندو، نفسها حتى عناء السؤال عن الحالة الصحية للبطلة الشابة.
وأضافت فاطمة الزهراء أبوفارس أنها بصدد دراسة بعض العروض لتغيير جنسيتها مستقبلا. وزادت البطلة المغربية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وأنها تواصل تداريبها رفقة مدربها بالإضافة إلى دراسة العروض من دول أخرى. وأكدت أبو فارس أنها لم تستقر على جنسية لحدود الساعة، وأن الظروف التي مرت بها ومرارة الاقصاء والتهميش و”الحكرة” التي تعرضت لها خصوصا بعد إسقاط إسمها من قائمة المنتخب [information][/information]الوطني الذي سيمثل المغرب في التصفيات المؤهلة لاولمبياد طوكيو، دفعها إلى اللجوء إلى التجنيس للمشاركة في المحافل الدولية. وكانت فاطمة الزهراء أبو فارس، المتوجة بذهبية وزن أزيد من 63 كلغ، في رياضة تايكواندو، خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي أجريت بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، قد صدمت بعد إسقاط اسمها من قائمة المنتخب الوطني الذي سيمثل المغرب في تصفيات أولمبياد طوكيو.
وتجدر الإشارة أن قضية بطلة التايكواندو فاطمة الزهراء أبو فارس عرفت تطورا كبيرا بعد إقصائها حيث تم عقد ندوة صحفية سنة 2020 بأحد فنادق الدار البيضاء كشفت فيها للرأي العام الوطني “الفضيحة الكبرى” التي أصبحت قضية رأي عام، والمتمثلة من المؤامرة التي حيكت ضدها ، وحرمتها من المشاركة في تصفيات أولمبياد طوكيو. وكانت صرخة مدوية أطلقتها أبو فارس وهي تقول: “أنا كنبغي بلادي وتزاديت مغربية وغادي نبقى مغربية، وأول حاجة علموها لينا في المدرسة هي الله والوطن والملك”. وأنهت أبو فارس حديثها بالقول “أنا كناشد الملك باش يجيب ليا حقي”.