[success]المواطن24[/success]
قال الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، إن بعض أعضاء مجلس المستشارين اعترفوا بقصص ناجحة كبيرة في أداء الحكومة، قائلا: “وهذه شهادة نعتز بها ونرحب بانتقادتها”، فيما “نجد بعض المستشارين يكيلون الاتهامات دون دليل، ويفرون إلى الكلام العام، وإذا عدنا عشر سنوات سنجدهم يقولون نفس الكلام في مداخلاتهم مع تغيير فقط في الأرقام والتواريخ”.
وأردف العثماني، في كلمة له خلال جلسة مناقشة حصيلة الحكومة خلال هذه الولاية بمجلس المستشارين، يوم الأربعاء 14 يوليوز 2021، أن “أحد المستشارين هنا، كان قد طلب من رئيس الحكومة، أن يقدم استقالته في مرحلة سابقة، بسبب تأخر مزعوم في توفير اللقاحات، وبعد ذلك بفترة قصيرة توفرت اللقاحات وبدأت الحملة الوطنية للتلقيح، وتلقى بلدنا التهاني من جميع أنحاء العالم، ومن داخل الوطن، وأحس المواطنون بتأثيراتها اليوم”.
وأضاف رئيس الحكومة، أنه بعد نجاح الحملة الوطنية للتلقيح، كان الأولى بمن قال الكلام المزعوم المذكور، أن يعتذر للشعب المغربي عن تصريحات غير مسؤولة آنذاك، وربما كان الأولى أن يقدموا استقالتهم، لأنه لو وقع ما ادعوه لقدمت استقالتي، منبها إلى أن لحظة مكافحة الجائحة لا تحتمل الخرجات بتصريحات غير مسؤولة.
وجدد رئيس الحكومة، التأكيد على أن مساءلة الحكومة لمدة عشر سنوات غير ذي معنى، لأن هذه الحكومة عينها جلالة الملك في أبريل 2017، أي منذ أربع سنوات تقريبا، وهي من يجب أن نحاسب، لأن هذا ما يقتضيه الأمر دستوريا.
وزاد العثماني مسترسلا “وإن كان المقصود هو الحزب الذي يقود الحكومة، فإن هذا الحزب كشف الحساب في 2016، وأسفرت الانتخابات عن تبوئه المرتبة الأولى، مما ممكنه من رئاسة الحكومة للمرة الثانية لأنه حاز على ثقة شعبية لا تزال مستمرة، وهي الثقة التي تزعج البعض وبقيت تزعجهم حتى لجأوا إلى القاسم الانتخابي الغريب”، لافتا الانتباه إلى أن البعض من الذين صوتوا على القاسم الانتخابي تبرأوا منه، فأصبح مقترحا لقيطا.