حكيم ابنيدر
دماء المجزرة الجماعية لسيدي يحيى الغرب تنذر بكارثة بيئية هكذا يبدو محيط المجزرة الجماعية لسيدي يحيى الغرب يوم الخميس 26 يناير 2023 ،
بالإضافة إلى يومي السبت والثلاثاء والذي يعيش وضعا بيئيا خطيرا لم يسبق له مثيل، وهو ما يهدد سلامة الساكنة المحلية ومعها مهنيي القطاع . وذلك بسبب عدم ربط واد الدماء بقنوات الصرف الصحي،
ما نتج عنه انتشار برك مائية ملوثة تنبعث منها روائح كريهة تخنق الأنفاس، وتشكل خطرا حقيقيا على مهنيي المجزرة البيئة ، وعلى الساكنة المجاورة .
فضلا عن المساهمة في انتشار أمراض وأوبئة قد تكون مكلفة صحيا وبيئيا للساكنة المحلية . فوضعية المجزرة التي تم إصلاحها مؤخرا ، لا تستجيب لمعايير الجودة المطلوب توفرها في هذا النوع من المرافق المرتبطة بصحة المستهلك، وذلك نتيجة غياب النظافة وانعدام ظروف نقل اللحوم التي غالبا ما يتم نقل كمية منها عبر دراجات ثلاثية العجلات ووسائل أخرى لا تستجيب للسلامة . فضلا عن انتشار الكلاب بجانب المرفق بسبب الكارثة البيئية سالفة الذكر، ما يشكل خطورة على الذبائح وعلى العاملين بالمجزرة .
أمام هذا الوضع الكارثي أصبح من الضروري ولزاما تدخل السلطات المختصة من قسم الشؤون الإقتصادية والسلامة الصحية بالعمالة والسلطات المحلية وجمعية حماية المستهلك ، قصد النظر في الوضع البيئي بمحيط مجزرة سيدي يحيى الغرب، قبل أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه .