المواطن 24

رئيس المجلس الإقليمي الفقيه بن صالح يوافق عن مقترح إنجاز طريق أولاد سليمان وزيف 1 وربطها بالطريق الوطنية القادمة من جهة الدار البيضاء سطات في إطار مخطط إعداد التراب 

إستقبل السيد رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح الحاج كمال المحفوظ بمكتبه أمس الجمعة 22 يناير 2021 رئيس وأعضاء جمعية إتحاد شباب أولاد سليمان وزيف 1 وأعضاء من مكتب الجمعية ويتعلق الأمر بكل من هشام زوهير ويونس عضران والمحجوب غريب ورضوان العرابي لمناقشة الطلب الكتابي الموقع من طرف هذه الأخيرة للمجلس الإقليمي في شخص رئيسه ، والذي يهم شق المسلك الطرقي لدوار أولاد إسليمان وزيف 1 والرابط للطريق الوطنية القادمة من جهة الدار البيضاء سطات الحدودية وذلك من أجل تغطية الخصاص الكبير لفك العزلة وتسهيل حركة السير والجولان بهذا المسلك الطرقي الحيوي وربطه بالجهة الدار البيضاء سطات الحدودية من الواجهة الشمالية للدوار وتخفيف العبء عن ساكنة دوار أولاد إسليمان وزيف 1 التابعة ترابيا لنفوذ الإقليم الفقيه بن صالح .

هذا وقد وافق رئيس المجلس الإقليمي الفقيه بن صالح على هذا الطلب مبدئيا ودون تردد ووعد بإدراج نقطة خاصة بجدول الأعمال والدورة المقبلة للمجلس وأعضاءه المنتخبين قصد المصادقة والتصويت عليها وتنزيل هذا المسلك في القريب العاجل وربط الشبكة والمسالك القروية التي تندرج في خانة أولويات الإقليم والمجلس والإستراتيجية المتبعة لفك العزلة ومحاربة الهجرة القروية وتنمية المجال وتسهيل حركة السير والجولان بالجماعات الحدودية الترابية الناقصة التنمية والمسالك الطرقية والبنيات التحتية الضرورية ، تم خلص الإجتماع المتمر إلى تسجيل هذه الزيارة بالسجل الخاص بالمجلس وطلبات المواطنين والمواطنات المكتوبة والمرقمنة كما ينص على ذلك القانون التنظيمي للجماعات الترابية والدستور .

و يهدف هذا المشروع إلى شق الطريق الإقليمية من الدوار أولاد سليمان وزيف 1 نحو الطريق الوطنية القادمة من الجهة الدار البيضاء سطات عبر البروج وإلى فك العزلة عن العالم القروي وتنمية المجال وإعداد التراب

و سيمكن شق هذا الطريق والمسالك القروية المصاحبة إلى تقليص مدة و كلفة التنقل من وإلى الدوار وكذا تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية وتشجيع التمدرس ومحاربة الهجرة القروية و تسهيل الولوج أيضا إلى المرافق العمومية وتقليص معاناة المرضى والحوامل والمسنين وتقريب المرفق الصحي الإقليمي وتقريب المواطنين التابعين له من إداراتهم وإنشغالاتهم اليومية وتقريب المركز الترابي دار ولد زيدوح وعاصمة الإقليم الفقيه بن صالح لهذه الساكنة والجماعة الترابية التابعين لها .