رضوان فتاح —المواطن 24
ساكنة ” أغودي نلخير ” ترفض ملابس المحسنين القديمة ومطالب بالقطع مع سياسة الصدقات وتنزيل برامج تنموية وإعداد تراب ومجال حقيقيين .
رضوان فتاح —المواطن 24ساكنة ” أغودي نلخير ” ترفض ملابس المحسنين القديمة ومطالب بالقطع مع سياسة الصدقات وتنزيل برامج تنموية وإعداد تراب ومجال حقيقيين .في خطوة ورد غير متوقع ، رفضت ساكنة جماعة أكودي نلخير الواقعة بجبال إقليم أزيلال الباردة تسلم مساعدات إنسانية عبارة عن ملابس قديمة ومستعملة ، نقلتها إحدى الجمعيات العاملة بالمنطقة مصحوبة بجمعيات قادمة من الدار البيضاء .وتحول برنامج الجمعيات وأنشطتها توزيع الملابس إلى حركة إحتجاجية رافضة للمساعدات وسياسة الطلبة والسعاية كما في تصريح من أحد الشهود العيان إبن المنطقة للموقع والجريدة ، حيث أقدم عدد من ساكنة المنطقة على فتح الأكياس المحملة بالملابس ورميها وسط الطريق في مشهد لا يكاد المرء يشاهده إلا بأحد الأفلام السينمائية المرموقة .وأفاد مصدر محلي أن رائحة كريهة منبعثة من الأكياس المحملة بـ “حوايج الجوطية ” أغضبت الساكنة المحلية ودفعتها إلى رفضها ورميها تعبيرا منهم عن رفض مثل هذه المساعدات الحاطة من الكرامة الإنسانية وسياسة الترقاع وتضميض الجراح بفصل شتاء بارد يستدعي من جميع المتداخلين حكومة ، برلمان ، مجالس منتخبة ، مؤسسات الدولة ، جمعيات دولية ، وبرامج حقيقية للتنمية وإعداد التراب بالأقاليم المعنية ومن أجل محاربة الفقر والهشاشة الإجتماعية والفوارق المجالية والإجتماعية ومن أجل تخفيف معاناة الساكنة الهشة والفقيرة ببرامج وسياسات عمومية ومجالية ومن المجالس المنتخبة لتقريب الفوارق الإجتماعية وتنمية حقيقية بدل سياسات السعاية والحگرة وأكياس الملابس القديمة التي تزكم الأنوف بروائحها المعروفة .وتابع مصدرنا أن الساكنة وجهت نداءات قبل وقوع الكارثة التي صارت حدثا موسميا بالزمان والمكان ، وجاء على لسان الساكنة المحلية غير ما مرة وعبر جميع الوسائل المتاحة من شكايات مكتوبة ، خرجات عبر مواقع التواصل الإجتماعية وغيره .. ، أنها تريد تنمية محلية ومجالية وإعداد تراب حقيقي يقيهم ذل الحاجة للمساعدات الموسمية، ويضمن لهم ماء الوجه ، المساعدات تلك وما يرافقها من متاجرة بمعاناتهم ومآسيهم لأغراض إنتخابية وسياسية والإسترزاق عبر نشر صور وفيديوهات لمعاناتهم وإستعمالها لبعض الجمعيات في طلب مساعدات على الصعيد الوطنيتارة وتارة أخرى عند جمعيات جمعيات دولية تنشط بالمجال الإجتماعي والتنموي والتمدرس القروي وفك العزلة ومحاربة الهجرة القروية .وضجت صفحات الفايسبوك بصور وفيديوهات توثق لـ”حركة الرفض” والملابس الموتقة وهي قد تناترت بجبال رغم فقر وهشاشة وبؤس ساكنتها إلا أن العزة والكرامة ونبل المشاعر هي العناوين العريضة لخصال سدشيم هذه الساكنة الترابية والمجالية بالجماعة المذكورة .وقال أحد المعلقين ” يجب القطع مع سياسة الإحسان والصدقة والحگرة والسعايا فهؤلاء في حاجة لتنمية حقيقية وإعداد تراب حقيقي يحترم المجال “.وزاد آخر : ” لا محيد عن تنمية حقيقية ومستدامة يسهر عليها ويقوم بها أهل المنطقة بأنفسهم فقط يجب تميكنهم من نصيبهم من كل شيء في الوطن ، كل مقاربات التنمية فشلت ، لن ينجح الا تلك النابعة من تربة المنطقة وعبر قنوات الدولة الرسمية والمؤسسات الخاصة بالعمل الإجتماعي والإحسان وجب مؤسسته اليوم وإقران المسؤولية بالمحاسبة لكل من يحمل مسؤولية والشأن العام للمواطنين والمواطنات ويؤمر بالصرف من أموال الشعب وهذه الساكنة ليست إلا ساكنة مواطنة حتى النخاع وتجسد للسياسات الحكيمة والرشيدة التي باشرها مولانا الإمام جلالة الملك محمد السادس والخاصة بالمباظرة الوطنية للتنمية البشرية والصندوق الوطني للتنمية القروية والجبلية والإتفاقيات الدولية التنموية والبرامج والآتفاقيات الموقعة وذكر نفس المتحدت البرنامج الألماني والأمريكي للتنمية بالمغرب ” .
في خطوة ورد غير متوقع ، رفضت ساكنة جماعة أكودي نلخير الواقعة بجبال إقليم أزيلال الباردة تسلم مساعدات إنسانية عبارة عن ملابس قديمة ومستعملة ، نقلتها إحدى الجمعيات العاملة بالمنطقة مصحوبة بجمعيات قادمة من الدار البيضاء .
وتحول برنامج الجمعيات وأنشطتها توزيع الملابس إلى حركة إحتجاجية رافضة للمساعدات وسياسة الطلبة والسعاية كما في تصريح من أحد الشهود العيان إبن المنطقة للموقع والجريدة ، حيث أقدم عدد من ساكنة المنطقة على فتح الأكياس المحملة بالملابس ورميها وسط الطريق في مشهد لا يكاد المرء يشاهده إلا بأحد الأفلام السينمائية المرموقة .
وأفاد مصدر محلي أن رائحة كريهة منبعثة من الأكياس المحملة بـ “حوايج الجوطية ” أغضبت الساكنة المحلية ودفعتها إلى رفضها ورميها تعبيرا منهم عن رفض مثل هذه المساعدات الحاطة من الكرامة الإنسانية وسياسة الترقاع وتضميض الجراح بفصل شتاء بارد يستدعي من جميع المتداخلين حكومة ، برلمان ، مجالس منتخبة ، مؤسسات الدولة ، جمعيات دولية ، وبرامج حقيقية للتنمية وإعداد التراب بالأقاليم المعنية ومن أجل محاربة الفقر والهشاشة الإجتماعية والفوارق المجالية والإجتماعية ومن أجل تخفيف معاناة الساكنة الهشة والفقيرة ببرامج وسياسات عمومية ومجالية ومن المجالس المنتخبة لتقريب الفوارق الإجتماعية وتنمية حقيقية بدل سياسات السعاية والحگرة وأكياس الملابس القديمة التي تزكم الأنوف بروائحها المعروفة .
وتابع مصدرنا أن الساكنة وجهت نداءات قبل وقوع الكارثة التي صارت حدثا موسميا بالزمان والمكان ، وجاء على لسان الساكنة المحلية غير ما مرة وعبر جميع الوسائل المتاحة من شكايات مكتوبة ، خرجات عبر مواقع التواصل الإجتماعية وغيره .. ، أنها تريد تنمية محلية ومجالية وإعداد تراب حقيقي يقيهم ذل الحاجة للمساعدات الموسمية، ويضمن لهم ماء الوجه ، المساعدات تلك وما يرافقها من متاجرة بمعاناتهم ومآسيهم لأغراض إنتخابية وسياسية والإسترزاق عبر نشر صور وفيديوهات لمعاناتهم وإستعمالها لبعض الجمعيات في طلب مساعدات على الصعيد الوطنيتارة وتارة أخرى عند جمعيات جمعيات دولية تنشط بالمجال الإجتماعي والتنموي والتمدرس القروي وفك العزلة ومحاربة الهجرة القروية .
وضجت صفحات الفايسبوك بصور وفيديوهات توثق لـ”حركة الرفض” والملابس الموتقة وهي قد تناترت بجبال رغم فقر وهشاشة وبؤس ساكنتها إلا أن العزة والكرامة ونبل المشاعر هي العناوين العريضة لخصال سدشيم هذه الساكنة الترابية والمجالية بالجماعة المذكورة .
وقال أحد المعلقين ” يجب القطع مع سياسة الإحسان والصدقة والحگرة والسعايا فهؤلاء في حاجة لتنمية حقيقية وإعداد تراب حقيقي يحترم المجال “.
وزاد آخر : ” لا محيد عن تنمية حقيقية ومستدامة يسهر عليها ويقوم بها أهل المنطقة بأنفسهم فقط يجب تميكنهم من نصيبهم من كل شيء في الوطن ، كل مقاربات التنمية فشلت ، لن ينجح الا تلك النابعة من تربة المنطقة وعبر قنوات الدولة الرسمية والمؤسسات الخاصة بالعمل الإجتماعي والإحسان وجب مؤسسته اليوم وإقران المسؤولية بالمحاسبة لكل من يحمل مسؤولية والشأن العام للمواطنين والمواطنات ويؤمر بالصرف من أموال الشعب وهذه الساكنة ليست إلا ساكنة مواطنة حتى النخاع وتجسد للسياسات الحكيمة والرشيدة التي باشرها مولانا الإمام جلالة الملك محمد السادس والخاصة بالمباظرة الوطنية للتنمية البشرية والصندوق الوطني للتنمية القروية والجبلية والإتفاقيات الدولية التنموية والبرامج والآتفاقيات الموقعة وذكر نفس المتحدت البرنامج الألماني والأمريكي للتنمية بالمغرب ” .