[success]المواطن24[/success]
أكد مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الأساس الذي بنيت عليه المشاركة السياسية لحزب العدالة والتنمية هو خدمة الناس.
وأوضح الخلفي، في مداخلة له خلال ندوة حول موضوع: “مجهودات الحكومة لتكريس العدالة الاجتماعية وتيسير الولوج للخدمات الاجتماعية العمومية”، نظمتها شبيبة العدالة التنمية في إطار ملتقاها الوطني السابع عشر، مساء يوم الأربعاء 28 يوليوز2021 بمراكش، أن العمل السياسي يفتح بابا من أبواب الاجتهاد في حل مشاكل الناس الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، مبينا أن هذا الجانب يمثل قوة دفع محركة لكل عضو ومناضل ولكل متعاطف يبذل جهده وماله ووقته وصحته من أجل تنمية الوطن .
وتساءل الوزير السابق، “لكن كيف يمكن أن نقيس ذلك؟ مجيبا أن قياسه يقع من خلال ما تحقق من آثار على مستوى الحياة اليومية لعموم المواطنات والمواطنين.
وأشار الخلفي، إلى أن شعار “الإنجـــاز” يعتبر من عناوين انخراط حزب العدالة والتنمية في الاستحقاقات المقبلة، من خلال إبراز جملة من الإنجازات التي تم تحقيقها.
وفي هذا الصدد، أكد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن العنوان الأول هو الوفاء بالالتزامات، مبرزا أن حزب العدالة والتنمية معني بربح رهان الوفاء بالالتزامات.
وتابع الخلفي، “التزمنا بأن يقع ادماج طلاب التكوين المهني في منظومة منح التعليم العالي، ليصبح كل متدرب في التكوين المهني مستوفيلشروط له حق الاستفادة من منحة التكوين المهني، وهذا التزام وعملنا على الوفاء به واليوم هناك أزيد من 60 ألف ممنوح في اسلاك التكوين المهني العالي وهذا انجاز تم الوفاء به”.
وأضاف الخلفي، أن الحزب نحج في الوفاء بالتزامه المتعلق بتوسيع المستفيدات من صندوق التكافل العائلي ليشمل ايضا الأمهات المهملات، موضحا أن عدد المستفيدات بلغ أزيد من 27 ألف مستفيدة بميزانية فاقت 27 مليار سنتيم .
أما العنوان الثاني، يضيف الخلفي، فيتمثل في اجتهاد الحزب في خدمة قضايا الناس، بإجراءات اجتماعية ملموسة، كان لها انعكاس مباشر على حياتهم اليومية، مشيرا إلى أن عدد الطلبة الممنوحين في سنة 2012 هو 180 ألف طالب بميزانية تبلغ حوالي 800 مليون درهم.
واسترسلأنه “بعد 10 سنوات أصبح عدد الممنوحين 409 ألف طالب فكل طالب ادرج ضمن المستفيدين من المنحة، وهذا له تأثير يومي عليه، ثانيا، أن هذه المنحة تم الزيادة في قيمتها بــ 50 بالمائة، وهذا ما ادى الى الرفع من الميزانية من 800 مليون درهم إلى أزيد من 2 مليار درههم، وهنا يظهر الأثر المباشر على الحياة اليومية، لفئة الطلبة الممنوحين” .
وتوقف المسؤول الحكومي السابق عند دور “برنامج التماسك الاجتماعي” في دعم الأشخاص في وضعية صعبة، مبينا أن عدد الأرامل الذين يستفيدون اليوم من دعم مالي مباشر وصل إلى 111 ألف أرملة إلى غاية مارس الماضي، وأن عدد الأيتام بلغ 188 ألف .
وسجل الخلفي، أنه من الناحية الديمقراطية فصوت المواطن الذي آمن بالبرنامج السياسي لحزب العدالة والتنمية الذي دعا إلى ضرورة تصحيح الاختلالات الاجتماعية، بإعطاء الأولوية للفئات الهشة وضمنهم الأرامل وأن يكون لهم دعم مالي مباشر، اليوم يحس بأن صوته وانخراطه في هذا المشروع الاصلاحي أدى إلى تغيير حياة أزيد من 111 ألف أرملة تستفيد الآن من دعم مالي مباشر، ومكن أزيد من 188 ألف يتيم من مواصلة تمدرسهم، عبر سياسة اجتماعية حملها مشروع العدالة والتنمية.