[success]عبد العزيز لبريني[/success]
في إطار الجهود الرامية الى إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، ترأس والي جهة بني ملال – خنيفرة، السيد خطيب الهبيل، مساء اليوم الاثنين 26 يوليوز الجاري، بمقر الولاية، لقاءا تواصليا مع الممثلين المحليين لنقابات القطاع الصحي بإقليم بني ملال.
وخلال هذا اللقاء الذي عرف حضور المدير الجهوي والمندوب الإقليمي للصحة ورؤساء المصالح الأمنية وممثلي النقابات العاملة بالقطاع الصحي، أبرز والي الجهة أنه رغم المجهودات التي بذلها ولازال يبذلها كل المتدخلين المعنيين للحد من تفشي وباء كوفيد -19- فان عدد الحالات الجديدة خصوصا في الأسابيع الأخيرة، عرفت منحى تصاعديا ينذر بانتكاسة جديدة قد تقضي على المكتسبات التي حققتها بلادنا في محاربة هذه الجائحة.
وأضاف أن المملكة المغربية انخرطت بتوجيهات ملكية سامية، في حملة وطنية مجانية للتلقيح ضد فيروس كورونا، تستهدف جميع المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمملكة وذلك لتحقيق المناعة لجميع السكان بالمغرب، مشيرا الى أنه بفضل هذه الاستراتيجية والمقاربة الاستباقية حصل المغرب على إشادة دولية واسعة، ونال بها تنويها عاما ينضاف الى تميزه وحسن تدبيره في مواجهة جائحة كورونا بعد تفشيها في العالم بأسره.
كما دعا النقابات العاملة في القطاع الصحي الى الانخراط الإيجابي في المجهود الجماعي الذي يهدف الى إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، خاصة من خلال تعبئة وتحسيس كل المنخرطين العاملين في هذا القطاع، ودعوتهم الى بذل المزيد من الجهود لتجاوز هذه المرحلة الصحية الاستثنائية ورفع التحدي الذي لازال يفرضه تفشي وباء كورونا، مضيفا أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة تروم التسريع من عملية التلقيح، من خلال تمديد الحيز الزمني اليومي لهذه العملية باشتغال مراكز التلقيح من التاسعة صباحا الى الثامنة مساء، كما سيتم فتح مراكز كبيرة للتلقيح (Vaccinodromes) على مستوى كل أقاليم الجهة، لجعل عملية التلقيح أكثر مرونة وتمكين المواطنين من أخذ جرعات تلقيحهم في الآجال المحددة لهم.
هذا وعرف هذا اللقاء تدخلات ممثلي النقابات العاملة في القطاع الصحي بإقليم بني ملال، والتي تمحورت كلها حول مطالب الشغيلة والاكراهات التي يعرفها القطاع الصحي بصفة عامة، حيث عبروا كلهم عن استعدادهم وانخراطهم اللامشروط في الجهود الرامية الى إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، وذلك بتجاوز كل العقبات التي تحد من أداء العاملين في القطاع الصحي خلال هذه الفترة العصيبة التي تتطلب تجند كل المغاربة بدون استثناء.