[success]المواطن24[/success]
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني، إن حزب العدالة والتنمية مستعد للحكومة كما مستعد للخروج للمعارضة، مشددا على أن “الأساس هو أن نخدم بلادنا من أي موقع نحن فيه، وسنبقى نخدمها، لذلك يجب أن نعطي للسياسة معناها النبيل وأن تكون عندنا الكبدة على بلادنا”.
وأوضح العثماني، الذي كان ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” الذي تبثه القناة الأولى، مساء الأحد فاتح غشت، أن العدالة والتنمية سيخوض الانتخابات المقبلة بكل ديمقراطية وبكل روح رياضية وسيبذل جهده.
وجدد المتحدث ذاته، التأكيد على أن “اعتماد القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين وإلغاء العتبة في الجماعات الترابية هو شيء غير معقول وغير منطقي وغير ديمقراطي”، لكن، يستدرك العثماني، سنقاوم رغم صعوبة الظروف وصعوبة السياقات.
وحول ادعاءات كون الحزب أصبح منهكا بعد ولايتين، رد العثماني بقوله، إن حزب العدالة والتنمية لو كان منهكا لولايتين لما اجتمعت الأحزاب السياسية على قاسم انتخابي غير ديمقراطي وعلى إلغاء العتبة، مضيفا أن “الحزب لا يزال في قمة نشاطه ولا تزال لديه القوة في المساهمة من موقعه وسيبقى نشطا”. وأردف: “ما زلنا محتاجين لنعطي جرعات من الثقة، كما لا نزال نحتاج الى الديموقراطية والتنمية”.
ومن جهة أخرى، أكد الأمين العام لحزب “المصباح”، أن الحزب يتمتع بديمقراطية داخلية تجعل جميع المناضلين يعبرون عن آرائهم في المؤسسات بكل حرية، مبينا أن هذا الحزب ليس ستالينيا أو كروتونيا، بل هو حزب حي، مناضلوه يتمتعون بشخصياتهم المعنوية.
وتابع “نحن نعتز بديمقراطيتنا الداخلية، نحن حزب عنده مناضلون وكفاءات سياسية يتمتعون بحريتهم في النقاش، وهذا ليس جديدا على الحزب، لأن النقاش الداخلي لا يزعجنا”، يؤكد العثماني.