[success]المواطن24[/success]
أكد أستاذ العلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، محمد بنطلحة الدكالي، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش، يمثل إعلانا رسميا، أمام العالم وأمام التاريخ، من أجل بناء علاقات أخوية متينة بين المغرب والجزائر.
وأوضح الدكالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذا الخطاب التاريخي لجلالة الملك، الذي يدعو فيه الجارة الشرقية إلى إعادة فتح الحدود وطي صفحة الماضي، تميز بالصدق والجرأة والوضوح”. وأكد أن “جلالة الملك يحرص دائما على مواصلة سياسة اليد الممدودة، من أجل مستقبل أفضل لكلا البلدين انتصارا للمصلحة العليا التي تربط بين الشعبين الشقيقين”.
وفي هذا الصدد، أشار الجامعي إلى أن جلالة الملك دعا، في هذا الخطاب التاريخي، إلى “ضرورة الإسراع بفتح الحدود لأنه ليس هنالك أي مبرر لإغلاقها”، معبرا جلالته عن الأسف للتوترات الإعلامية والدبلوماسية التي تسيء لسمعة البلدين.
وتابع أن الخطاب الملكي تضمن دعوة صريحة إلى “تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا لتجاوز هذا الوضع المؤسف الذي يضيع طاقات البلدين الشقيقين ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين الشعبين”.
وخلص الدكالي إلى القول إن جلالة الملك أكد “أن الشر والمشاكل لن يأتيا من المغرب ،مذكرا أننا جسم واحد وأن أمن الجزائر واستقرارها من أمن المغرب”.