[success]المواطن 24[/success]
أبواق النظام الجزائري والإعلام المسخر من طرف جنرالات العسكر لم تتحمل على ما يبدو أن يستضيف مقر مكتب الأبحاث القضائية زيارة الوفد الدبلوماسي.
عنوان الزيارة الذي كان الاطلاع على التجربة المغربية الإقليمية الرائدة في المنطقة على مستوى الحكامة الامنية، مثير لقلق وحسد الجارة الشرقية.
وككل خطوات التميز المغربية في كل المجالات فإن إحداث هذه المؤسسة الأمنية وخروجها من السر إلى العلن، تأطير مهام بالقانون للجمع بين الهدف الأسمى وهو تحقيق الأمن مع احترام حقوق الانسان، يصيب نظاما متكلسا كما هو الشأن للجزائر بالارق والقلق، ويصاب بالدوار كلما أثير اسم الجهاز.
زيارة الوفد الدبلوماسي كان صداها في الجزائر مثيرا للنقمة على المغرب من جديد وسببا من أسباب مهاجمة المغرب والتعرض له بالسوء طالما أن صحافة العسكر لا تتقن سوى هذا النوع من التعاطي.
وعوض التركيز على أهمية الزيارة وطبيعتها والهدف منها، وخصوصية المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ذهبت التغطية رأسا إلى إثارة التساؤلات المغرضة والخبيثة حول من حضر و من غاب من الدول والهدف لغاية في نفس صحافة تحترف تصريف الأحقاد.