[success]المواطن24[/success]
عبر الحبيب شوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، عن حزنه وأسفه للحريق الذي شب على طول حوالي عشر كيلومترات تقريبا، بواحة اوفوس بإقليم الرشيدية، قائلا إن هذه الواحة “صارت أثرا بعد عين..”، وتابع “منظومة حياة كاملة، ونظام عيش وثقافة ممتدة في عمق التاريخ لآلاف السنين تحولها الحرائق إلى واحة أشباح..”.
وأضاف شوباني في تدوينة تفاعلية مع الحدث، نشرها بحسابه على فسيبوك، إن مشهد الحريق هو “مشهد حزين ومؤلم..”، مسترسلا “نظارة النخيل وجماله الساحر في موسم العطاء وهو يزهو بثمره المتدلي في العراجين.. تحول إلى سواد يملأ الأفق كآبة وغما.. لقد تفحم كدح السنين وثرات الأجداد بمزارع البسطاء من الفلاحين في لمح البصر..”.
وتساءل المسؤول الجهوي: كيف السبيل لتثبيت الساكنة في أرضها وضمان استمرار مقومات عيشها وقد صارت معالم النكبة شاخصة؟ كيف السبيل إلى حماية باقي المنظومة الواحية بالجهة من نفس المصير التراجيدي الذي يتربص بها؟
ليخلص إلى تأكيد أن هذه الأسئلة تتحمل جميع مؤسسات الدولة والمجتمع ذات الصلة، مسؤولية التعاون على تحقيق أسرع جواب فعال لجبر الضرر من جهة، ولبناء مستقبل آمن لمنظومة العيش في الواحات، من جهة أخرى ..