[success]المواطن24[/success]
أكد رضا بوكمازي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن ما يقع هذه الأيام من شراء للمرشحين بإقليم أسفي، “والذي بلغ ذروته لا يسيء للعملية السياسية والديمقراطية فقط بل يسيء لوطن برمته، ويزيد أكثر في إفقاد المؤسسات المنتخبة لمصداقيتها ويضعف قدرتها على القيام بأدوارها”.
وأضاف بوكمازي، في تدوينة له نشرها بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن ما يقع هذه الأيام من “توزيع للأموال المعلوم والمجهول مصدرها يدخلنا في دوامة جديدة قد تعيد لواجهة المسؤولية منظومة فاسدة دافعت وتدافع فقط عن مصالحها وترغب فقط في تأمين ثرواتها المكتسبة بشكل ريعي ولا تفكر لا من قريب أو بعيد في أي شيء أسمه المصلحة العامة وخدمة المواطن أو حماية المال العام”.
وأردف بوكمازي، أن ما يقع هذه الأيام من شراء للذمم بأموال لو أنفقت في مجال خدمة الناس، لما احتاج منفقوها ممن لا تسمع لهم ركزا ولا تجد لهم أثرا طيلة المدد الانتدابية لكل هذا المجهود عشية الانتخابات.
وخلص بوكمازي، إلى أن هذه السلوكات “إساءة تحتاج يقظة ومواجهة من المجتمع الواعي بأن منظومة المصالح ومنظومة الفساد لم ولن يكون لها في يوم من الأيام أدنى رغبة في الدفاع عن آسفي أو في حماية مصالحها بقدر ما كانت وستظل رغبتها الدائمة هي حماية مصالحها الخاصة”.