المحجوب وابن حساين خنيفرة
انطلقت أمس الثلاثاء على مستوى إقليم خنيفرة عملية تلقيح حوالي 32 ألف 593 تلميذا المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتندرج هذه العملية في إطار الحملة الوطنية للتلقيح لمكافحة جائحة كوفيد 19 وتحقيق المناعة الجماعية، حيث يتم خلالها اعتماد لقاحي “سينوفارم” و “فايزر” ، وذلك بعد إعطاء اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح الضوء الأخضر لاستعمالهما بالنسبة لهذه الفئة العمرية.
وتهدف هذه العملية، التي يتم تنظيمها تحت شعار “نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعوا دراستهم في أمان”، ضمان مرور الدخول المدرسي 2021-2022 في ظروف صحية ملائمة٬ وانطلاق عملية التعليم الحضوري في المؤسسات العمومية والخصوصية على السواء. وفي تصريح أوضح السيد محمد مروصي المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة ٬ أن اليوم الأول من انطلاق عملية التلقيح ضد “كوفيد-19” لفائدة الفئة المستهدفة عرف تلقيح 404 تلميذا وتلميذة بالوسط الحضروي والقروي.
وأضاف أن تلقيح هذه الفئة العمرية من التلاميذ يهدف إلى تسريع تحقيق المناعة الجماعية، داعيا أولياء التلاميذ إلى الانخراط بفعالية في عملية التلقيح، والتوجه رفقة أبنائهم إلى مراكز التلقيح من أجل أخذ جرعاتهم ٬ لكونها تشكل السبيل الوحيد لتحقيق المناعة٬ وحفظ سلامة المتعلمات والمتعلمين وأسرهم ومحيطهم، وكذا الأطر التربوية والإدارية.
وفي تصريح مماثل أبرز السيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بخنيفرة مصطفى مومن، أن هذه العملية ، التي تجرى بتنسيق مع السلطات الإقليمية والصحية، تهدف إلى تلقيح حوالي 32 ألف 593 ألف متمدرس من الفئة العمرية المذكورة على مستوى الإقليم، بمختلف مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي. وأشار إلى أنه تمت، تعبئة أربع مؤسسات تعليمية كمراكز لتلقي الجرعات الأولى من التقليح، تشمل الثانوية التأهيلية أبو القاسم الزياني بخنيفرة، والثانوية التأهيلية أم الربيع بمريرت ، وثانوية الكركرات بتغسالين، وإعدادية الزهرواي بأجلموس لضمان انطلاق الدخول المدرسي 2021-2022 في ظروف آمنة