المواطن24
إن ما وقع بسيدي علي بن ابراهيم يوم الأمس شئ يحز في النفس
متى كانت الحملة الانتخابية بالسلاح الابيض و الحجارة؟؟؟
بالنسبة لمن اعترض سبيل انصار حزب الاستغلال هم شرفاء و شريفات سيدي علي بن ابراهيم و ليس حزب معين أو مرشح.
ورئيس الجماعة سابقا و أنصاره أقسموا أن يدخلوا القرية ولو بالقوة و العنف، هاته الحملة التي يدعون أنها إنتخابية ضربت ضربا واضحا و صريحا في حالة الطوارئ الصحية و بلاغ وزارة الداخلية حيت تجاوز عدد السيارات اثنى عشرة سيارة و عدد الانصار يقارب المئة مما يشكل خطر على الساكنة في ظل انتشار الفيروس المشؤوم.
أين كان رئيس الجماعة و البرلماني عندما كان سكان سيدي علي بن ابراهيم يطالبون بالماء الصالح للشرب مند حوالي 20 سنة و الساكنة تكافح من أجل مطلب وحيد لم يتحقق كيف تريد أن يستقبلك هؤلاء بالورود مثلا أم أن زيارة الزاوية تكون من خمس سنوات لخمس سنوات من أجل مصالحهم الشخصية ليس إلا.
تظاهرت الساكنة بشكل حضاري يدل على مدى وعيهم و شعارهم إرحل إرحل فقط بشكل سلمي ، البلطجية أنصار حزب الاستغلال هم من باشرو بالعنف وكسرو سيارات سكان لا علاقة لهم بالانتخابات مما أدى إلى تدخل السلطات المحلية والدرك الملكي لانقاد الساكنة من كارثة الانتخبات.