جبير مجاهد
أضحت مسألة انقطاع بعض الأدوية عن صيدليات مدينة خريبكة والمناطق المجاورة لها، تشكل خطرا على صحة المرضى، الذين أصبحوا يسابقون الزمن، ويجوبون مختلف أحياء وصيدليات المدينة، بحثا عن علبة دواء مفقود في جل الصيدليات.
ويأتي توقف وانقطاع هذه الأدوية في ظرفية حساسة، تطبعها الإصابات المرتفعة بفيروس كوفيد19، مما يشكل تهديدا حقيقيا للمواطن الذي يجد نفسه مجبرا على العودة مجددا إلى الطبيب المعالِج قصد استبدال الوصفة بوصفة أخرى، مما يزيد من معاناة المريض خاصة إذا كان الطبيب المعالج من مدينة أخرى، غير مدينة خريبكة.
أمام هذا الوضع المقلق وجب على الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة الصحة والمرصد الوطني للأدوية، التدخل العاجل من أجل توفير الأدوية واليقظة في تتبع مستويات توفرها، وذلك من خلال إلزام مؤسسات الصناعة الدوائية بإيلاء أهمية قصوى لتتبع مستوى التموين لبعض الأدوية، وتتبع احتياطيات الدواء ورصد حالات النقص في الأدوية، وضبط المخزون، ومراقبة سلسلة التوزيع، خاصة في هذه الظرفية التي تتسلح فيها كل مكونات الدولة المغربية من اجل مواجهة فيروس “كوفيد19”.