المواطن24
ذكرت صحيفة “ليبيرتي” أن قوات الأمن الجزائري اعتقلت العشرات من المواطنين في جميع أنحاء البلاد، لا سيما منطقة القبائل التي ترزح تحت ضغط كبير. وأضافت أن حملة الاعتقالات هذه تضع البلاد في جو يسوده الخوف عشية الانتخابات المحلية.
وأضافت الصحيفة أن الاعتقالات تتواصل بوتيرة ثابتة وتشيع جوا من الرعب، لا سيما في منطقة القبائل، حيث جرى اعتقال العديد من الأشخاص، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تكافح فيه المنطقة للتعافي من مأساة حرائق الغابات، تنتاب المواطنين حالة توتر شديد بسبب الاعتقالات اليومية.
وبحسب الصحيفة، يتم استجواب نشطاء الحراك والمواطنين العاديين الذين يعبرون عن آراء بسيطة أو مخالفة واحتجازهم.
واستنكرت كون موجة الاعتقالات هذه لم تستن أحدا وطالت نساء ورجالا وأكاديميين وعاطلين ونشطاء سلميين، مشيرة إلى مناخ التوتر والقلق غير المسبوق الذي البلاد.
وأوضحت أنه تم في الاسبوع الماضي توقيف ما لا يقل عن 30 شخصا ووضعهم رهن الحبس الاحتياطي، ومن بينهم سبعة من المتهمين بالانتماء لحركة استقلال منطقة القبائل، مشيرة إلى أن التحقيقات بشأن حرائق الغابات التي اندلعت بداية شهر غشت، والتي وصفتها السلطات بالمتعمدة، والقتل الوحشي لجمال بن اسماعيل، لا تبرر في حد ذاتها الإيقاع المحموم لهذه الاعتقالات.