المواطن24
جرت العادة أن الحزب الذي يترأس الحكومة يتنازل لأكبر حلفائه في الائتلاف عن رئاسة مجلس النواب، حيث يترقب الجميع الاسم المرتقب لرئاسة الغرفة الأولى بالبرلمان.
وهكذا يظهر أن رئاسة مجلس النواب قد تذهب إلى حزب الأصالة والمعاصرة، في شخص أمينه العام عبد اللطيف وهبي، أو حزب الاستقلال في شخص أمينه العام، نزار بركة، وقد تحدث تطورات خلال المفاوضات بتعيين شخص آخر من أحد الحزبين المذكورين.
الأمور الآن، متوقفة عند الحزب الذي سيتقرر ضمه للائتلاف الحكومي، فاذا تحالف “الأحرار” مع “البام” فرئاسة مجلس النواب ستذهب بشكل كبير لعبد اللطيف وهبي، بينما ضم الاستقلال للحكومة وذهاب الأصالة والمعاصرة إلى المعارضة، سيجعل هذا المنصب أقرب إلى نزار بركة.
وبحسب مصادر “الأيام”، فالمرجح جدا أن يؤول هذا المنصب لنزار بركة، في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن تولي حزب الأصالة والمعاصرة رئاسة مجلس المستشارين.