سناء كباسي
لم يستسغ فيسبوكيون، أغلبهم طالبات وطلبة ،اتهام في حق الدكتور محمد عزيز خمريش بالجنس مقابل النقط.
وتناقل هؤلاء صور وتدوينات عبروا من خلالها تضامني المطلق و اللامشروط مع الاستاذ محمد عزيز خمريش و دعوتهم الجميع إلى الوقوف وقفة رجل واحد لرد الاعتبار للأستاذ المقتدر و صد كل الهجمات الميتة و التي لا محالة لن تنال من سمعته الشريفة.
شهادة في حق الأستاد من طرف الطلبة والطالبات
محمد عزيز خمريش ابن مدينة ابي الجعد المناضلة رجل بالف رجل، مواقفه تابتة ومبادئه فوق كل الشبهات، الكل يشهد له بالكفاءة و حسن الخلق و طيبة وعزة النفس، دكتور في القانون العام و رئيس نفس الشعبة بكلية الحقوق و العلوم السياسية بسطات،مستشار بمؤسسة الوسيط، استطاع بدهائه واخلاصه الفوز في الانتخابات الجماعية بمدينة ابي الجعد، كيف لا و هو الذي استطاع ان يخرج أبناء المدينة من شبح العطالة إلى الولوج إلى سوق العمل.
القاعدة تقول إن للنجاح أعداء، لكن ان تصل العداوة إلى المس بشرف و عرض و أخلاق الإنسان فهذا مرفوض قطعا.
أنا كذلك درست لدى دكتور “محمد عزيز خمريش “فاني أشهد على حسن خلقه وعلى مستواه العالي والرقي والتواضع وانه يتعامل مع الجميع سواء .
واستمراري إلى اليوم في طلب العلم ما هو إلّا حرصٌ مني على أن أكون مثلك قدوة للآخرين في طلب العلم وتعليم الآخرين، فالعلم ليس تلقينًا للمعلومات، بل هو رسالة مهمة تحمل في معانيها أسمى القيم والأخلاق، وهذا ما فعلته معي ومع زملائي عندما سلّحتنا بالأخلاق أولًا وبالعلم ثانيًا، وضربت لنا أروع الأمثلة حتى نتعلّمها.
ألا يكفي عبثا الى متى سيستمر هدا الفساد أما وجب الاستيقاظ من النوم العميق للضمير وخدمة الصالح العام و أختم كلامي كلما حاولت الجردان إسقاطه من عيوننا كلما ارتفعت هامته و تعالت همته ، خدوم كريم نزيه مترفع عن سفاسف السفهاء ..