المواطن24
يظهر ان مدينة الجديدة كتب لها خلال العقدين الأخيرين أن تصبح من المدن المهمشة، و ذلك بسبب سوء التسيير للمجالس السابقة…
لكن خلال السنوات الأخيرة اتضحت أن مدينة الجديدة تسير من السوء إلى الأسوء، شوارع جلها توجد بها حفر، تعثر المشاريع، و لا تهيئة تواكب التطور الحضري للمدينة، و لا محطة طرقية تليق بالساكنة وزوارها و لا حدائق و لا منتزهات ولا …ولا…
لكن في ظل غياب المراقبة و التتبع و المواكبة و المحاسبة، فالمدينة تسير نحو المجهول، و لا أحد أصبح يعلم مصيرها و مصير ساكنتها، فقط يلاحظ تضارب المصالح لبعض المسؤولين، و تهافت بعض المنعشين العقاريين على الأراضي المحيطة بالمدينة….
وزيرة الإسكان و التعمير و سياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، و في تدخلها أمام البرلمان، صرحت أن تهيئة مدينة الجديدة هو جريمة، مما دفعها إلى توقيف التهيئة، و عقوبات تنتظر بعض المسؤولين….
مدينة الجديدة حولها بعض المواطنين إلى شبه دوار كبير او قرية كبيرة، بفعل مزاولتهم لأنشطة تزاول فقط بالبوادي، من خلال تربية الاغنام و تجول الحمير والبغال بالشوارع وبجوار حاويات الازبال، وكان من المفروض ان تتدخل السلطات المعنية بمدينة الجديدة لوقف مثل هذه السلوكيات التي تضر بسمعة المدينة وبساكنتها….
كل هذه الأمور جعلت المدينة تعيش تدهورا في جميع المجالات، و خصوصا المجال السياحي الذي أدى ضريبة سوء التسيير و غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين….