المواطن24
أفادت مصادر وثيقة الاطلاع بأن منطقة الغرب اهتزت، زوال أول أمس الاثنين، على وقع جريمة بشعة مماثلة لواقعة الدار البيضاء، التي خلفت مقتل شابة تعمل ممرضة بأحد المستشفيات على يد خطيبها.
وذكرت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوسلهام وضعت، مساء أول أمس، فتاة مزدادة سنة 1987 رهن الحراسة، من أجل إخضاعها للتحقيق حول جريمة قتل بشعة ارتكبتها في حق رجل خمسيني، يعتبر من أعيان منطقة الدلالحة المحاذية لمولاي بوسلهام، حيث وجهت إليه ضربة قوية على مستوى الرأس بواسطة قنينة فارغة أردته قليلا على الفور.
وتحدثت مصادر محلية عن علاقة عاطفية مفترضة بين الهالك المتزوج والأب لستة أبناء والموقوفة، كانت تتخللها نزاعات متواصلة بين الطرفين، قبل أن تنهيها العشيقة، أول أمس الاثنين، باعتداء قوي خلف مقتل الفلاح الثري.
وذكرت مصادر أن مصالح الدرك الملكي بمولاي بوسلهام تمكنت من إيقاف المتهمة بارتكاب جريمة القتل في حق الهالك الخمسيني، حيث باشرت معها، منذ أول أمس، بحثا دقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، من أجل الإحاطة بكل ملابسات الواقعة وأسباب ارتكاب الجريمة، وتأكيد فرضية العلاقة غير الشرعية التي تم تداولها بالمنطقة منذ وقوع الفعل الجُرمي. كما ينتظر أن تستند فرقة الدرك المكلفة بالبحث على نتائج التشريح الطبي، الذي تخضع له جثة الثري بأحد مستشفيات منطقة الغرب.
وكانت العاصمة الاقتصادية قد شهدت جريمة قتل مماثلة، حيث تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، صباح أول أمس الاثنين، من اعتقال مستخدم في شركة تجارية يبلغ من العمر 47 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.
وحسب معطيات الملف، فقد اعتدى الموقوف جسديا بواسطة السلاح الأبيض على الضحية البالغة من العمر 34 سنة، والتي تعمل مستخدمة بمصحة خاصة تقع بالقرب من المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وذلك بسبب خلافات شخصية لها ارتباط بشبهة علاقة سابقة بينهما.
وتسبب هذا الاعتداء الجسدي في إصابة الفتاة بجروح خطيرة أفضت إلى وفاتها، بعد نقلها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، بينما تم إيقاف المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.