[success]المواطن 24 متابعة[/success]
يواجه المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، مساء غد الأحد، نظيره الزامبي، برسم ربع نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021)، وذلك على أرضية ملعب إعادة التوحيد بدوالا، واضعا نصب عينيه انتزاع بطاقة العبور إلى نصف نهائي المسابقة، وتأكيد الأداء التصاعدي الذي بصم عليه خلال دور المجموعات.
وتحدو أسود الأطلس رغبة أكيدة للذهاب إلى أبعد حد في هذه المنافسة القارية ، خاصة بعد تجاوزهم مرحلة الفراغ والشك التي تمثلت في افتقاد الفعالية خلال مبارتي الطوغو ورواندا ، وعودة الثقة والنجاعة الهجومية التي ترجمت على أرض الميدان بفوز عريض على أوغندا بخمسة أهداف لاثنين ،حيث أضحى المنتخب الوطني ، بحسب احصائيات للكاف الأكثر تسجيلا في دور المجموعات مناصفة مع غينيا بستة أهداف.
وفي ظل النسق التصاعدي الذي ميز أداء زملاء أنس الزنيتي، يبدو أن مدرب المنتخب الوطني حسين عموتة سيتجه نحو الاعتماد على التركيبة البشرية الاخيرة التي اكتسح بها منتخب أوغندا ، وخاصة في شقها الهجومي من خلال تأكيد الثقة في الثلاثي ايوب الكعبي و سفيان رحيمي و آدم النفاتي الذي أبلى البلاء الحسن في أول مباراة له خلال دور المجموعات.
ويرى عدد من المتتبعين الرياضيين، أن تصدر المنتخب الوطني المغربي للمجموعة الثالثة، كان له عدة مكاسب منها تحرر المجموعة الوطنية من الضغط النفسي على اعتبار أنهم دخلوا المنافسة بثوب البطل، والبقاء في مقر إقامتهم بمدينة دوالا بدل السفر إلى ياوندي، علاوة على أنهم سيخوضون مبارتهم المقبلة في ملعب اعادة التوحيد الذي اعتادوا اللعب فيه.
في هذا السياق، قال مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، حسين عموتة، في تصريحات صحفية عقب التأهل الى دور الربع “لقد نجحنا في أن نحافظ على بقائنا في نفس المدينة وهذا مهم لنا كي لا يصاب اللاعبون بالإرهاق وأمامنا متسع من الوقت كي ندرس المنافس المقبل بالتركيز اللازم”.
و اعتبر عموتة، أن التأهل الذي كان بالنتيجة و الأداء سيرفع الضغط عن اللاعبين وسيعيد لهم الثقة المطلوبة في منافسات من هذا القبيل، مبرزا أن المجموعة التي يتشكل منها المنتخب الحالي عاقدة العزم على الاحتفاظ باللقب المحقق خلال النسخة الاخيرة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في الدار البيضاء.