سعيدة شهبون
من الناحية التغذوية لا يوجد شيء اسمه طعام خارق وقد تمت صياغة هذا المصطلح لأغراض تسويقية، ولكن تطلق تسمية “سوبر فود” على الأطعمة الغنية بالمغذيات والتي تؤثر بشكل إيجابي على الصحة. فما هي بعض الأطعمة التي قد تستحق لقب الأغذية الخارقة، ولماذا يوصى بتناولها؟
الخضروات ذات الأوراق الداكنة
تعد الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ والكرنب الأخضر والسلق مصدراً ممتازاً للعناصر الغذائية بما في ذلك حمض الفوليك والزنك والكالسيوم والحديد والمغنيزيوم وفيتامين C والألياف. وتوصف هذه الخضروات بأنها خارقة لقدرتها على تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2، ولاحتوائها على مستويات عالية من المركبات المضادة للالتهابات المعروفة باسم الكاروتينات والتي قد تحمي من أنواع معينة من السرطان.
عائلة التوت
التوت بأنواعه كالفراولة، والبلاكبيري، وتوت العليق، والتوت الأحمر، غني بالعناصر الغذائية الهامة كالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة. وترتبط قدرة التوت القوية المضادة للأكسدة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وحالات الالتهابات الأخرى. كما قد يكون التوت فعالاً أيضاً في علاج مختلف اضطرابات الجهاز الهضمي والمناعة عند تناوله جنباً إلى جنب مع العلاجات الطبية التقليدية.
البيض
يعتبر البيض مصدراً للبروتين عالي الجودة، فضلاً عن غناه بالعديد من العناصر الغذائية بما في ذلك فيتامينات B والكولين والسيلينيوم وفيتامين A والحديد والفوسفور. ويحتوي البيض على نوعين من مضادات الأكسدة الفعالة، زياكسانثين ولوتين، اللذين يلعبان دوراً هاماً في تعزيز الرؤية وصحة العين. وعلى الرغم من المخاوف المحيطة باستهلاك البيض وارتفاع الكوليسترول، تشير الأبحاث إلى عدم وجود زيادة ملحوظة في أمراض القلب أو خطر الإصابة بمرض السكري عند تناول ما يصل إلى 6-12 بيضة في الأسبوع.