المواطن 24
قال السيد عبد السلام الفويسي، الطبيب بخلية اليقظة الصحية بمندوبية الصحة بسلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي “إننا نشهد إقبالا مكثفا للمواطنين الراغبين في الاستفادة من جرعة اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 وخاصة الأولى والثانية”.
وأضاف أن عدد الأشخاص الذين يتم تلقيحهم يوميا تضاعف منذ أن اعتمدت الحكومة، في 21 أكتوبر، جواز التلقيح كوثيقة معتمدة من السلطات الصحية، مبرزا في نفس السياق أن مركز باب المريسة يسجل أعلى معدل تلقيح على الصعيد الوطني، بمعدل يفوق 3000 شخص من جميع الفئات العمرية يوميا.
وفي ما يتعلق بالجرعة الثالثة، قال السيد الفويسي إن عدد المستفيدين ارتفع أيضا ليبلغ نحو 700 شخص يتم تلقيحهم يوميا.
وأشار السيد الفويسي إلى أن قرار الحكومة يأتي في إطار تعزيز التطور الإيجابي الذي تشهده حملة التلقيح الوطنية، وفقا لتوصيات اللجنة العلمية والطبية من أجل تحقيق مناعة جماعية، قبل نهاية دجنبر، وتجنب موجة وبائية ثالثة”، مؤكدا في الآن ذاته أن المغرب كان سباقا في مكافحة كوفيد-19، وذلك بفضل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتشهد جميع مراحل العملية التزاما من قبل كافة المواطنين الراغبين في تلقي اللقاح، بمركز باب المريسة، انطلاقا من ارتداء الأقنعة الواقية وصولا إلى تلقي اللقاح، كل ذلك في إطار تنظيم محكم واحترام تام لإجراءات الوقائية ضد انتشار كوفيد -19.
وأعرب العديد من المواطنين في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء عن ارتياحهم لسير عملية التلقيح والتقدم الذي يتم إحرازه، مؤكدين دعمهم للجهود الوطنية لتحقيق المناعة الجماعية والسماح بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
وأكد عبد الرحمن أيت والوس، في تصريح مباشرة بعد تلقيه لجرعته الثالثة، “لطالما اقتنعت بضرورة التلقيح من أجل القضاء على الوباء والخروج من الأزمة بأقل قدر من الضرر”، مضيفا أن عائلته بأكملها تلقت التلقيح.
ومن جانبها صرحت منى شك ار، التي تلقت جرعتها الأولى من اللقاح، أن “اللقاح ضروري أولا لتحقيق المناعة الجماعية والسماح بالعودة إلى الوضع الطبيعي، وثانيا للتمكن من ولوج الأماكن العمومية والمؤسسات”، مشجعة كل المواطنين على التلقيح.
ورحبت الحكومة بالإقبال الملحوظ على مراكز التلقيح اليوم الاثنين، مؤكدة أن تحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية يعتمدان على المشاركة الواسعة للجميع في هذا الجهد الوطني.