جمال سلامي
من جديد، منعت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بعد زوال اليوم الأربعاء، من الدخول إلى البرلمان لرفضها الإدلاء بجواز التلقيح، وذلك بعد رفض مماثل أول أمس الإثنين، لحضور الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية.
ولازالت نبيلة منيب، تصر على رفض الإدلاء بجواز التلقيح، وهو ما حال اليوم دون حضورها لاجتماع لجنة المالية المخصص للمناقشة العامة لقانون المالية لعام 2022.
كما تم حرمان البرلمانية من المشاركة في يوم دراسي، من تنظيم فريق التقدم والاشتراكية، حول مشروع قانون المالية، كان مقررا بعد زوال اليوم الأربعاء.
وأدان الحزب الاشتراكي الموحد، منع أمينته العامة، نبيلة منيب من “الولوج إلى البرلمان، للقيام بواجبها وأدوارها التي انتخبت من أجلها”.
وقال الحزب في بيان له، إن “إدارة مجلس النواب أقدمت، زوال يوم الاثنين 25 أكتوبر 2021 على اقتراف سابقة خطيرة في الحياة النيابية المغربية، بمنع النائبة البرلمانية نبيلة منيب، من الولوج إلى قاعة الجلسات بالبرلمان، للقيام بواجبها وأدوارها التي انتخبت من أجلها”.
وأوضح حزب “الشمعة” أن المنع السالف الذكر، جاء رغم تقديم نبيلة منيب ” لشهادة تحليل PCR يؤكد عدم إصابتها بفيروس كوفيد ـ 19″، معتبرا ذلك “إقصاء مقصودا لصوت سياسي يمثل خروجا عن الدستور، وضربا صريحا لمواده وانقلابا على مقتضياته”.