سعيدة شهبون
تلقت عناصر الشرطة العاملة بالدائرة الأمنية الأولى خلال الديمومة، لإشعار مفاده وصول شخص ثلاثيني على مثن سيارة أجرة إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد، يحمل طعنة تحت إبطه من الجهة اليسرى، قد فارق الحياة، فيما يحمل مرافقه وهو شقيقه العشريني، طعنات في أنحاء متفرقة من جسده .
ووفق مصادرنا، إنتقلت دورية الشرطة إلى قسم المستعجلات، ليجد رجال عبد اللطيف حموشي، شخصين آخرين وهما شقيقان كذلك، قدما إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، و يحملان جروحا متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس واليدين والفخد، وبعد علم رجال الشرطة بوفاة الشخص الثلاثيني وإستجلاء الوقائع، تم توقيف شقيق الهالك و الشقيقان الآخران بالمستشفى، ليتم تسليم الجميع إلى مصلحة الشرطة القضائية، بحيث عملت عناصرها على مرافقة الموقوفين، إلى المستشفى الجامعي إبن رشد بمدينة الدار البيضاء، لتلقي العلاجات الضرورية .
وأضافت ذات المصادر، بأن سبب إرتكاب المسمى ( ز ) من مواليد سنة 1995 والملقب بولد لعميم، لهاته الجريمة البشعة هو أنه كان يتجول في منتصف الليل رفقة شقيقه المسمى ( أ ) من مواليد سنة 1998، وبعدما صادفهما المسمى ( ع . ح ) من مواليد سنة 1985، وشقيقه المسمى ( م . ح )، الملقبين “بأولاد ديبوني” ، دخلا معهما في خلاف بسيط، تحول إلى شجار وتطور إلى تبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض ببن الجميع، لكن طعنة غادرة وجهها المسمى ( ز ) والملقب “بولد لعميم” لغريمه الذي تقيأ الدم، كانت كافية لإزهاق روحه .
وزادت المصادر نفسها، بأنه تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام للملك بإستئنافية سطات، على أن يتم عرضهم على أنظاره صبيحة يوم الجمعة القادم، للنظر في المنسوب إليهم .