قصة لشخص متضرر من قرار الوزير التعليم “شكيب بنموسى “
شارك
شارك
سناء كباسي (قصة شخص باسم مستعار “محمد زروالي”)
عمري 25 سنة، عشت حياة إستتنائية في البادية، خرجت نخدم وأنا صغير تكرفست باش نخدم انشري الكتوبا، الواليد قاصي معانا وكأن نحن لسنا أبنائه، من ننجو من المدرسة بلا غداء كنمشو نسرحو لغنم حتى ليل، في دار دلا ماء لا ضوء امن لفوق لغوات، ألواليد دائما كضرب في الواليدة قدامنا.
نجحت في السادس، في الصيف كنمشي نخدم في لفلاحة باش نشري لكتوبا. مشيت نقرا في الإعدادي لبعيدا علينا ب عشيرين كيلومتر، مرة مرة كتقربنا تنسبور امرة مرة كنضربها كلها على رجلي، واحد الهار كنت كندير أتو ستوب، معرفتش راسي حتى لقيت راسي في سبيطابر، قالو ليا راه ضربتك طوموبيل أهادي شهراين وأنت في سبيطار، فقت ألقيت لواليد كعاير فيا أيسب حتى خلص شحاجة في سبيطار دوله، من بعدها بزز حتى رجعت كنقرا. أنجحت في السابعة، بعدها مشيت كنقرا في تامنة أعطاوني داخلية وحمدلله، كانو قاطلنا بجوع، لعندهم فلوس كشرو لماكلة باليل أمكدوقوناش أحنا حداهم قتلنا جوع. نجحت في تامنة. أحتى تاسعة، لواليد قال لواليدة إخرج إخدم براكا عليه، أكيد ناض صداع، مشيت خدمت أشريت لكتوبة أمشيت كنقرا في تانوية. أكيد فت بزاف أحدات لمقدرتش نقولهم لأن كل يوم قصة جديدة. جدع مشترك، أولا باك، تانية باك، نجحت في الباك علوم فزيائية بالرغم أنه مكانش عندي لكتوبه أعمرني زت سوايع وبعض لمرات كنمشي نخدم الأحد، لاأستطيع أن أسرد لحظات الداخلية بالتعليم التانوي لأنني منقدرش نهظر على هادوك ذكريات سوداء.
مشيت كنقرا في لافاك شعبة كمياء، هنا حسيت براسي بديت كنستقل خصوصا من عطاونا المنحة، في هذه اللحظة على الأقل أصبحت أعتمد على نفسي، زغم قصاوة المعيشة والحياة، وقصاوة المعاملة من عند جيرانا لكاريين حداهم، أشحال من مرة كنباتو في زنقة شجار مع مول لكرا، أخيرا خديت إجازة في كمياء لعام الأول مجابش الله في تعليم، هذه السنة إنتقاء أولي. لهذا أنني قررت ركوب قوارب الحياة نحو أروبا أو الإنتحار شنقا. أقسم بالله العلي الع ظيم أنني صادق في كلامي ولم أكذب، وحتى أننا لم أسرد كل الذكريات السوداء لأن أحتفظ بها لنفسي، انا مسميتيش محمد زروالي هذا اسم مستعار ديالي تحياتي.