عبرت منظمة التجديد الطلابي عن إدانتها للشروط الجديدة، التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للولوج إلى مباراة الأساتذة أطر الأكاديميات، وفي مقدمتها تسقيف السن، واعتماد الانتقاء الأولي، داعية إلى التراجع عنها.
الجمعية الطلابية اعتبرت، في بلاغ لها، صدر الأربعاء، أن القرار المذكور يشوش على شريحة واسعة من الشباب، الذين كانوا يستعدون للترشح من أجل اجتياز مباراة التعليم، مع اقتراب حلول موعد المباراة.
وقالت إن القرار يقضي على ما تبقى من أدوار شُعَب الإجازات الأساسية، التي تشكل عصب الجامعة المغربية وأساسها، وذلك من خلال التمهيد التدريجي لحصر المتبارين في حاملي الإجازة في التربية، ويؤدي إلى حرمان شريحة واسعة من الشباب المغربي من حقهم الدستوري في اجتياز مباراة التعليم؛ سواء من استكملوا دراساتهم العليا، أو الذين راكموا خبرات مهنية من خلال الاشتغال في القطاع الخاص.
وأكدت المنظمة رفضها التام لـ”القرارات الإقصائية، الصادرة عن وزير التربية الوطنية، واعتبارها “مفتقدة للمشروعية، وبالتالي وجب التراجع عنها عاجلا”، داعية الحكومة إلى تحكيم صوت العقل والحكمة في التعاطي مع المطالب العادلة للشعب المغربي.
ودعت المنظمة كافة المنظمات النقابية، والحقوقية، والفعاليات المدنية، والسياسية، والشبابية إلى الانحياز للشباب، والطلبة، وعموم المغاربة في رفضهم لقرارات وزير التربية الوطنية” معتبرة أن هذه الأخيرة، “لن تزيد المجتمع المغربي إلّا حنقا، ولن تضيف إلى الوسط التربوي إلّا التوتر، والاحتقان”.