المواطن24
تصر دنيا الفيلالي على استفزاز أسيادها في الآونة الأخيرة، بشكل متعمد وبأسلوب ساقط.
دنيا الفيلالي وبعد أن استنفدت ما في جعبتها من أكاذيب وبهتان، سقطت في الاسفاف والكلام الساقط والتهديدات الفارغة، ورسائل دغدغة المشاعر التي تراهن من خلالها على جذب المتابعين لها إلى صفحتها. وعوض التوجه الى متابعيها بخطاب موضوعي يقوم على مقارعة الأفكار والشرح والتحليل، نهجت أسلوب السب والقذف والكلام السوقي للتوجه إلى مسؤولي المملكة.
هذه المحتالة التي تورطت هي وزوجها في ارتكاب الكثير من الجرائم والخروقات القانونية تعتقد أنها ستبقى بمنأى عن المساءلة، وأن يد القانون لن تطالها، لمجرد تواجدها بالخارج. دنيا الفيلالي التي يوسوس لها زوجها بالتمادي في هذا الأسلوب الوقح، ستدفع حتما ثمن أفعالها آجلا أو عاجلا، كل ما عليها معرفته، هو أنها مدعوة لتقديم الأدلة على الاتهامات التي توجهها لأسيادها ولتحمل تبعات استهدافهم، والوقوع في فخ الكثير من الخروقات القانونية. دنيا الفيلالي التي تمادت في الآونة الأخيرة في استعمال الأساليب “الزنقوية” تدرك أنها ليس لديها ما تقدمه من خطاب يناقش الأفكار ويخاطب العقول، لذلك اختارت الطريقة السهلة للتنفيس، وللتعبير عن حقدها على بلدها بطريقة تفضح بشكل لافت نفسية هذه المحتالة التي ينتظرها القضاء للرد على الاتهامات التي تلاحقها وللدفاع عن نفسها مهما فعلت وحاولت الهروب من قبضة العدالة لأن مثل هاته الجرائم لا تتقادم.