رضوان فتاح
خاضت جمعيات المجتمع المدني ومجموعة من الحقوقيين بتراب الجهة بني ملال خنيفرة معركة شرسة مع شيوع خبر وجود تلاعبات وإختلالات جمة بالقسم الإجتماعي وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية بالإقليم الفقيه بن صالح وشريك المبادرة الأول مؤسسة التنمية والإبتكار في العلوم والهندسة المقيمة والمتواجد مقرها بعمالة الأقليم الفقيه بن صالح ..
وطالبت الجمعيات التنموية وبعض الحقوقيين خلال وقفتهم المزمع تنظيمها الخميس الماضي بعد أن تم منعها من طرف السلطات المحلية لدواعي صحية وتفشي والوباء المستجد والمتحور الجديد .. طالبت هذه الأخيرة فتح تحقيق نزيه وجوهري بالقسم الإجتماعي للعمالة ولدى مؤسسة التنمية والإبتكار في العلوم والهندسة التي راكمت جملة من الإختلالات والتجاوزات اللاقانونية برسم دعم سمة 2019_2020 حسب زعم المحتجين ، ونددوا بإستفادت بعض الأشخاص خصوصا سيدتين تنحذران من تراب الإقليم لأزيد من ست وسبع مرات من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، في حين تم إقصاء جملة من المشاريع الطموحة ذات النفع العام مذرة للدخل تشجل المبادرات الفردية وتخلق مناصب قارة للشغل للمعطلين وحاملي الشهادات والشباب المقاول داخل تراب الإقليم الفقيه بن صالح ..
كما عززوا دفوعاتهم بنسخ من المشاريع المرفوضة من بينها مشروع الترويض للأشخاص مرضى التوحد وهو المشروع الذي تحدت عنه جميع المحتجين كونه رائد على الصعيد الوطني من حيت الهذف الإنساني والمادي وهوية الفئة المستهذفة ، وهي المشاريع التي تم رفضها من طرف القسم الإجتماعي وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الإقليم الفقيه بن صالح ومن مؤسسة التنمية والإبتكار للعلوم والهندسة ، وطالب المحتجون عبر فيديوهات ورسائل مكتوبة توصلت بها للجريدة من أحد الجمعويين بتراب الإقليم إعادة مراجعة الملفات المعروضة بالقسم الإجتماعي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وضم ملفات الشباب العاطل عن العمل والمشاريع النبيلة التي تقدم بها مجموعة من حاملي هذه المشاريع بتراب الإقليم الفقيه بن صالح والعدول عن سياسة المحسوبية والزبونية وباك صاحبي التي سادت منذ أزيد من تلات سنوات من عمر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتراب الإقليم الفقيه بن صالح ..
كما طالب الجمعوي عتمان جدي تدخلا مركزيا من السيد وزير الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات للوقوف عند هذه الإختلالات التي عرفها غلقسم الإجتماعي وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال المدة الأخيرة من سنوات الدعم التلات ..
وعزى جدي هذه الإختلالات لتواجد الزبونية والمحسوبية وباك صاحبي وسط ملفات الدعم المدرجة والمستفيدة من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الأقليم الفقيه بن صالح ، وأكد عن وجود أشخاص بينهم مستشارين جماعيين وأعوان قضائية وتقنيين بمجموعة من المؤسسات بين المستفيذين وهذا ما يقوض برامج المبادرة الوطنية بالفقيه بن صالح ..
للإشارة فقد وقف أصحاب مشاريع الدعم المخصص من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عن مجموعة كبيرة من الإختلالات ونددوا بعدم قانونيتها ووجوب تدخل مركزي أو تدخل من المجلس الأعلى للحسابات والسيدة النزيهة زينب العدوي كما وقفوا على سحب ملفات كانت على وشك تسلم الدعم لولا مسلسل الإحتجاجات ونزول إستفسارات من الجهات العليا بالمركز ، لا زال ينتظر لحدود كتابتي هذه الأحرف ردا مفصلا من عمالة الإقليم الفقيه بن صالح والقسم الإجتماعي _المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .. مازاد الطين بلة بملف خروقات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هو تعرض الجمعوي عتمان جدي لوابل من السب والشتم عبر حسابات فيسبوكية مستعارة ، تقدم على غرارها بشكاية للسيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية الفقيه بن صالح ، كما تضامن مجموعة من المواطنين والمواطنات مع الشباب الحامل للمشاريع بالإقليم الفقيه بن صالح على ضوء هذه المستجدات داعين السيد عامل الإقليم الرجل الطيب والحازم بمتل هذه الملفات التدخل لصالح أبناءهم ومشاريعهم المرفوضة بالقسم الإجتماعي ومن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2020 والمشاريع التي فوق طاولة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم دعم سنة 2021 .