المواطن24
تساهم شركات زيت الزيتون في تلبية 20 في المائة من حاجيات البلاد من الزيوت الغذائية في المغرب.
وأشارت دراسة لمجلس المنافسة حول مدى احترام منتجي، ومستوردي زيوت المائدة بالمغرب لقواعد المنافسة الحرة والمشروعة على إثر الارتفاع، الذي شهدته أسعار بيع هذه المادة في السوق الوطنية صدرت الثلاثاء، أن أشجار الزيتون تمثل 65 في المائة من المساحة المخصصة للأشجار المثمرة على الصعيد الوطني، وهي تساهم بنسبة 3.5 في المائة من رقم معاملات القطاع الفلاحي، وبنسبة 3.9 في المائة من رقم القيمة المضافة للقطاع الفلاحي (6.8 مليار درهم).
وتوفر سلسلة الزيتون 51 مليون يوم عمل، أي ما يناهز تشغيل 200 ألف من الوظائف القارة، وهو ما يمثل 13 في المائة من أيام العمل المستحدثة في القطاع الفلاحي.
وبحسب المعطيات المقدمة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، والتنمية القروية والمياه والغابات، ارتفعت المساحة المغروسة من أشجار الزيتون خلال السنوات الأخيرة، حيث قاربت المليون هكتار في سنة 2020 بزيادة تفوق 49 في المائة مقارنة بالفترة 2003 – 2007، ومكنت من تحقيق إنتاج وطني من الزيتون يصل إلى 1.3 مليون طن، بزيادة في إنتاج الزيتون بنسبة 158 في المائة مقارنة بالفترة نفسها.
وتعد شجرة الزيتون من أهم الأشجار المثمرة المغروسة بالمغرب، وهي تتميز بقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية، وتلعب أدوارا مهمة تتجلى في الحفاظ على الأراضي من خطر التعرية، وانجراف التربة، وفي تثمين الأراضي الفلاحية، وتساهم في استقرار السكان في المناطق القروية.