[success]المواطن 24 – و.كرامي[/success]
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، متهما بمحاولة اغتصاب عمته يبلغ من العمر 22 سنة، وحكمت عليه بست سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام، بجناية محاولة الاغتصاب والهجوم على مسكن الغير.
وجاء إيقافه من قبل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للجديدة، إثر شكاية تقدمت بها عمته، تتعلق بمحاولة الاغتصاب التي تعرضت لها ليلا بمنزلها، حين كانت توجد رفقة والدتها قبل أن يتسلق ابن أخيها، جدار المنزل محاولا اغتصابها تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض. ولما تلقت الشكاية توجهت عناصر الدرك الملكي صوب منزل المشتكى به فلم تعثر عليه.
وبعد إشعاره من قبل أفراد عائلته أنه مبحوث عنه من قبل عناصر الدرك الملكي، تقدم في اليوم الموالي من تلقاء نفسه. وبعد إشعار الوكيل العام بفحوى القضية، أمر عناصر الضابطة القضائية بوضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.
وأثناء الاستماع إليه أكد أنه تقدم أمام المحققين بعدما تم إخباره أن عمته تقدمت بشكاية في مواجهته، لأنها تتهمه بالتسلل إلى منزلها محاولا اغتصابها، وممارسة الجنس عليها بالعنف، مضيفا أن المشتكية تسكن مع جدته على مقربة منه بالدوار.
وأضاف المصرح أنه نظرا لأنها امرأة مطلقة، بدأ خبر قيامها بإدخال غرباء إلى منزلها للسهر وشرب الخمر، ينتشر بين الناس، مشيرا إلى أنه سبق أن حذرها من الأخبار الشائعة بين الناس، وهو الأمر الذي لم تتقبله، فهددته بأنها ستعمل ما في وسعها لتلفيق تهمة كيدية له والزج به في السجن.
ونفى المتهم أن يكون قد تسلل إلى منزل عمته من أجل الاعتداء عليها جنسيا، موضحا أن الاتهام باطل ومجانب للصواب، متسائلا في الوقت ذاته كيف له أن يقوم بتلك الأفعال وهي عمته في مقام والدته.
وأشار المتهم إلى أنه تقدم بدوره بشكاية في مواجهة عمته أمام وكيل الملك على خلفية شكايتها الكيدية، بعدما ألحقت به الضرر جراء تصرفاتها.
كما تم الاستماع لوالدة المشتكية جدة المتهم، والتي أكدت تصريحات ابنتها، إذ أوضحت أنها كانت نائمة بجانب المشتكية، لما سمعت حركات تنبعث من خارج البيت، فطلبت من ابنتها النهوض لمعرفة ما يجري، فإذا بها تلمح حفيدها يدخل وهو يحمل سكينا محاولا جر المشتكية بالقوة لممارسة الجنس معها، ولما تعاركت معه غادر البيت تاركا وراءه السكين.
وبعد إتمام البحث، أحيل المتهم على الوكيل العام وبعد استنطاقه، تمسك بتصريحاته السابقة التي أدلى بها أمام لمحققين، رغم مواجهته بتصريحاته عمته، قبل أن يتقرر إيداعه السجن المحلي، ومتابعته في حالة اعتقال، وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته حسب التهم الموجهة إليه.