المواطن24
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين قصة شاب يدعى التهامي بناني، كان قد اختفى عن الأنظار قبل حوالي 15 سنة.
ووفقا لما ورد في منشورات عدد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن التهامي ينحدر من مدينة المحمدية، وقد اختفى منذ سنة 2007.
هذا، وكانت والدة التهامي تبحث عن ابنها طيلة 15 عاما الماضية دون كلل أو ملل، فبعد أن طرقت أبواب التلفزيون عبر برنامج مختفون، وبعد أن حلت بمختلف الإذاعات والمنابر الإعلامية الوطنية، قررت التواصل مع إحدى “اليوتيوبرز” لنشر قصة ابنها المختفي، علها تهتدي إلى أي معلومة عنه.
وسرعان ما تصدر هاشتاغ “Justice for thami benani” مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر “اليوتيوبر” قصة التهامي، وذلك بسبب الغموض الذي يلف قضيته والأقوال المتضاربة التي أدلى بها الشهود.
وحسب ما روته اليوتيوبر المدعوة صفاء نقلا عن أم المختفي، فإن التهامي غادر منزل الأسرة يوم الأربعاء 14 مارس 2007، رفقة 4 من أصدقائه المكونين من 3 ذكور وفتاة، حيث كانت تجمع التهامي بهم صداقة قوية.
وأكدت الأم لصفاء أنها لم تر ابنها منذ ذلك الحين، علما أن أصدقاءه جميعا عادوا إلى منازلهم سالمين غانمين، في حين رفضوا الإدلاء بأي معلومة عن صديقهم المختفي.
وأوضحت الأم أن أصدقاء ابنها أنكروا أنه كان بصحبتهم، ورفضوا إخبارها عن المصير الذي لاقاه بعد اجتماعه بهم، مؤكدين أنهم لا يعلمون ما إن كان على قيد الحياة أم لا.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيديو الذي يسرد قصة اختفاء التهامي بناني حقق أكثر من 1.3 مليون مشاهدة على يوتيوب، واستطاع التأثير في العديد من الأشخاص والمشاهير والنشطاء الذين طالبوا بتحقيق العدالة في قضية التهامي والكشف عن مصيره.