المواطن24
وجه مستثمر مغربي مقيم في الخارج شكاية إلى الديوان الملكي، ووزير الداخلية، ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بسبب ما تعرض له من تضييق وعرقلة لمشروع فلاحي واعد في منطقة ميدلت.
المشروع هو مبادرة من أحمد الدلاتي، وهو مغربي مقيم في فرنسا أقنع شركات فرنسية وسويسرية بمشروع فلاحي مهم، يتعلق بإنتاج أنواع جيدة من البرقوق وحب الملوك قصد التصدير نحو الأسواق الأوربية خاصة السويسرية.
وفعلا تحمس لهذا المشروع مجموعة من الشركاء الأجانب بجانب “أحمد الدلاتي”. وفي ظرف وجيز قاموا بتحويل أرض شبه قاحلة إلى ضيعة متميزة بمواصفات عالمية ابتداء من سنة 2018.
وعوض أن تتفاعل السلطات المحلية مع المشروع، بدأت تطفو إلى السطح مجموعة من العراقيل ابتداء من سنة 2020، كان آخرها إغلاق تعسفي لكل الممرات المؤدية إلى الضيعة أمام أعين السلطة المحلية وعلى رأسها عمالة الإقليم، حيث تحول مسؤول في العمالة إلى مفاوض وتدخل مسؤول قضائي سابق بشكل غير مباشر في هذا المنع من الولوج إلى هذه الضيعة.
وبذلك تحول المشروع إلى كابوس لأصحابه يسيئ لسمعة وصورة المغرب، الذي يسعى إلى جلب الاستثمارات الأجنبية، بل أكثر من ذلك قد يتحول هذا الحدث إلى مادة تتناوله الصحافة الأجنبية، فكيف يعقل منع مستثمرين من ولوج مشروعهم بعد إتمام تجهيزه وغرسه؟