حسن لشهب
24 في المائة من التلاميذ والتلميذات المغاربة يدرسون في مؤسسات لا تتوفر على حواسيب، مقابل 1 في المائة كمتوسط في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بحسب دراسة حديثة، صادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وشارك فيها 7 آلاف و218 تلميذة وتلميذ موزعين على 180 مؤسسة تعليمية.
وأضافت الدراسة أن 38 في المائة فقط من الحواسيب المتوفرة للتلاميذ المغاربة بالمؤسسات التعليمية مرتبطة بالإنترنت، مقابل 96 في المائة كمتوسط في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، البالغ عددها 79 دولة.
وما يقارب 21 مدرسا يتقاسمون حاسوبا مرتبطا بالإنترنت، بينما في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، يتوفر كل مدرس على حاسوب.
الدراسة شددت على أن تأثير النقص في الموارد البشرية والمادية والتربوية، يتضح بشكل جلي أكثر في الأوساط المعوزة، وفي مؤسسات التعليم العمومي، مقارنة بما عليه الحال في القطاع الخاص.