لحسن كوجلي
مشاهد مؤلمة جدا، يصعب على كل من ابصرها ان يغمض عينيه عن حقيقتها، ولا تستحق ان تؤخرونها بالتنوير، وعلى كل فؤاد ينبض بحب الله، الا يتأخر في مد يد الاستعطاف نحوها.
إنها قصة سيدة من جماعة اكوديد الخير المجاورة لجماعة بين الويدان بإقليم أزيلال، التي تعيش في بيت أشبه منه الى قبر متهالك ومخيف، وتحت سقت اقرب منه من قنبلة دمار موقوتة.
مشاهد دفعتني انطلاقا من ضعف أمري، أن أتوجه إلى كل ضمير حي، عامر بحب الله الرحمان الرحيم وذكره، ان يعمل على تخفيف الاثقال عن السيدة، ويحسن اليها، ويحيطها باللطف والكرم، ببناء حجرة لها، توقيها من لسعات البرد، وقساوة الاجواء، وما أشد تفائلي بخير الناس.
ولكل من يرغب في المساعدة ،ان يسجل تعليقا، لنمده بما سيساعده للوصول الى السيدة.