المواطن24
يعيش الاقتصاد الوطني ظروف صعبة بسبب مخلفات جائحة كوفيد 19 ، وزادت هذه السنة الظروف المناخية وشح الأمطار والجفاف من جهة أخرى، إذ يعد هذا الموسم الأصعب من حيث ضعف التساقطات المطرية خلال العقود الثلاثة الماضية، مؤشرات تزرع القلق وسط المواطنين وتخوفات من استمرار ارتفاع أسعار بعض المواد وتعميق أزمة العطش في عدد من المناطق رغم جهود الحكومة في هذا الاتجاه.
رغم أن المغرب تمكن سنة 2021 من تعويض كل ما ضاع سنة 2020؛ وذلك راجع إلى مجموعة من العوامل، من بينها الموسم الفلاحي الاستثنائي، والذي فاق 100 مليون قنطار من الحبوب، وانتعاشة في الصادرات المغربية، وارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج والتي قاربت 100 مليار درهم، بالإضافة إلى المجهود الاستثماري العمومي غير المسبوق والذي وصل سنة 2021 إلى أكثر من 230 مليار درهم، ناهيك عن خطط الحكومة من أجل إنعاش الاقتصاد، والتي تميزت بمنح المقاولات مجموعة من التمويلات المالية وكذلك المزيد من التحفيزات الضريبية.