نورالدين كودري
أثنى عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لكنه كال له أيضا انتقادات. وقال إنه طلب عام 2012، أن يكون أخنوش وزيرا في حكومته، و”نودي عليه آنذاك للاستوزار وهو في فرنسا”.
وانتقد ابن كيران الذي كان يتحدث السبت في أشغال المجلس الوطني لحزبه، تقصير الحكومة إزاء أزمة الأسعار التي تتصاعد في البلاد، لكنه في المقابل، رفض المشاركة في الحملات التي تدعو إلى رحيل أخنوش عن الحكومة جراء ذلك.
وعاد بنكيران إلى حملة المقاطعة التي كانت شركة الوقود التي يملكها أخنوش أحد أهدافها، وقال إنه “لم يفهم حتى الآن سبب مقاطعة هذه الشركة”. وأضاف أن “أخنوش كان يفكر في مغادرة البلاد جراء تلك الحملة”.
ومع ذلك، استمر بنكيران في لوم أخنوش بسبب وقوفه وراء البلوكاج عام 2016، الذي أدى إلى تعثر تشكيل الحكومة الثانية لبنكيران. وأوضح أن “عواقب ذلك البلوكاج لم تمر كلها بعد”.
مضيفا أن أخنوش “كان وزيرا لديه إيجابيات في حكومتي كما في حكومات قبلي”، لكنه “ارتكب أعمالا ضدي”. مستطردا بأن وزيره في الفلاحة آنذاك “قام بلعيبة مع (محمد) بوسعيد (وزير الاقتصاد والمالية) بخصوص صندوق التنمية القروية”، موضحا أن أخنوش لو كان عاد إليه وطلب منه موافقته وتوقيعه ما كان ليعارض الأمر.