عبد الفتاح تخيم
أعلنت مستشارة الحكومة الكاتالونية للسياسة الخارجية، فيكتوريا السينا، أمس أن مقر “سفارة كاتالونيا بالخارج”، والتي تغطي حاليًا منطقة شمال إفريقيا سينتقل من تونس إلى المغرب. ولم توضح المسؤولة سبب هذا الإجراء.
صحيفة لاراثون الإسبانية قالت في مقال لها إن قبول المغرب بـ “السفارة” الجديدة “معطى يجب أخذه بعين الاعتبار في العلاقات المعقدة دائما بين مدريد والرباط”.
القرار يأتي في وقت لم يتم تطبيع العلاقات بين إسبانيا والمغرب منذ أزمة استقبال إٍسبانيا لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي، ودخوله البلاد بهوية مزورة. واعتبرت الصحيفة الإسبانية أن قبول المغرب بالسفارة الكتالونية، لن يساهم في من حيث المبدأ في تطبيع العلاقات بين البلدين.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة المركزية الإسبانية تعارض افتتاح تمثيليات كتالونية في الخارج، رغم أن الإقليم يتمتع بالحكم الذاتي.
وأشارت إلى موقف الحزب الشعبي الإٍسباني الذي يعتبر هذه التمثيليات سلاحا للدعاية للإنفصاليين الكتالونيين.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة الكتالونية لديها عدة تمثليليات في الخارج، وخاصة في أوروبا في باريس وبروكسل وروما ولندن وبرلين وواشنطن وفيينا ولشبونة. وكذا في “دول الشمال ودول البلطيق” و “أوروبا الوسطى” و “البلقان”. وتغطي التمثيلية التي ستنتقل من تونس إلى المغرب كافة منطقة شمال إفريقيا.