وليد كاليش
خرج عشرات المواطنين من سكان مدينة وادي زم حي المطوع،الحرشة؛ في وقفة احتجاجية ببهو الجماعة الحصرية بوادي زم، للتنديد بحرمانهم من حقهم في الربط بالتيار الكهربائي الذي انتظروا الاستفادة منه لسنوات طوال، وفق قولهم.
وصدحت حناجر المحتجين بشعارات مطالبة بتزويد منازلهم بالكهرباء، معبرين عن استنكارهم الشديد من إقصائهم من حق الكهرباء، و التماطل وسياسة الآذان الصماء التي قبل بها ملفهم المطلبي المشروع وحمل المحتجون مسؤولية ما يعيشونه من أوضاع، وصفوها بالمزرية للمنتخبين بالمجلس الجماعي بوادي زم والمكتب الوطني للكهرباء باعتبارهم من لهم الحق في حل مشكل الكهرباء الذي يعيشون تبعاته منذ عدة أعوام، على حد تعبيرهم.
وأكد المشاركون في هذا الشكل الاحتجاجي، أن مشكل الكهرباء يعاني منه اسر كثيرة بالمدينة، والتي لازالت بدون ربط كهربائي، ويستعمل قاطنوها وسائل بديلة عن الكهرباء كالشموع وقنينات الغاز، في انتظار استجابة المسؤولين بالمنطقة والإقليم لندائهم في الربط الكهربائي.
وتساءل السكان الغاضبون عن كيفية بقاء مواطنين في القرن الواحد والعشرين بدون كهرباء، مشددين على أن هذه المعضلة تجعل المنطقة بعيدة كل البعد عن كل مخططات التنمية ، لما تعانيه من العزلة التامة عن العالم الخارجي بفعل غياب الكهرباء.
وطالب المحتجون من كل المسؤولين بإقليم خريبكة بالتدخل العاجل لحل مشكل الكهرباء الذي عمر طويلا، وتنفيذ الوعود التي منحت للساكنة قبل سنوات.
مع العلم ان الكثير من الأسر التي لا تمتلك الكهرباء تم اشعارهم باستدعاء من طرف الامن بخصوص اخد الكهرباء من الأعمدة الخارجية هذا ما جعل هذه الفئة متدمرة من هذا القرار بحسب اقوالهم لأنهم يعيشون حياة البدائية رفقة اطفالهم .