عبد الفتاح تخيم
بشح المعلومة وتعتم المصادر والرفض القاطع الذي واجهناه من مؤسسات الدولة المنوطة بتقاسم المعلومة الدستورية مع الرأي العام وتيسير الولوج والحصول عليها ، وجعلها في متناول وسائل الإعلام الوطنية بشتى تلاوينها .. وبإصرارنا وحرصنا التام على التنقيب عن المعلومة الدستورية ، تمكنا من التوصل إلى قضية مفجعة ، بل أخلاقية 100% تتعلق بهتك العرض والإغتصاب بحق قاصر تبلغ من العمر 16 ربيعا ، تنحدر من الجماعة الترابية أولاد بورحمون إقليم الفقيه بن صالح ، القاصر اليتيمة التي كانت المصالح الأمنية قد باشرت البحت عنها خلال الأسابيع الأخيرة من مارس بموجب برقية بحت عن متغيب على الصعيد الوطني ، تعرضت لمختلف أياليب العنف والإغتصاب عبر إستعمال جميع الوسائل الخبيتة والمتوحشة من أجل تلبية النزوات والغرائز الجنسية خلال مدة ليست بالهينة من لدن أقرب الناس أحد أفراد عائلتها بل هو من محارمها يقطن ذات المنزل الذي يأويها رفقة جديها بعد وفاة والديها ، ومن خلال مصدرنا الموتوق فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسوق السبت ولاد النمة من الوصول للقاصر المتغيبة بمدينة طنجة ..
ومن خلال البحت تأكد للمصالح الأمنية عبر تصريح الضحية وعرضها على طبيب محلف وشهادة طبية سلمت لها، تأكد أن الصغيرة تعرضت لمختلف أساليب الإغتصاب وهتك العرض بشتى الأنواع المختلفة يعجز اللسان والقلم عن ذكر تفاصيلها ، الضحية تعرضت للإغتصاب من أحد أقرباءها الذي يوجد حاليا رهن الإعتقال حسب المعلومات المتوفرة لحدود الساعة ، كما أن الضحية سبق وأن تعرضت لمختلف أنواع التعذيب والإغتصاب بمدينة الرباط فور هروبها من منزل جديها بالجماعة الترابية القروية في محاولة منها النجاة من أقرب الناس إليها ومن هم الأجدر بهم حمايتها وصون كرامتها والحرص على ولوجها المؤسسات التعليمية ، لا المستشفيات والأطباء النفسيين.
القاصر بعد فرارها من منزل الجدين توجهت لمدينة الرباط لتجد أمامها وحشا آدميا آخرا تفنن في تعديبها وإغتصابها رفقة مجموعة من الوحوش الآدميبن الذين تلذذوا على جسدها الصغير ونالو من ضعفه عبر التناوب بالإغتصاب الجماعي لطفلة لم تجد سوى حيطان المستشفى الجامعي بطنجة من حولها لما أستفاقت من غيبوبتها، هذه القضية التي نناشد من خلالها جميع الضمائر الحية هيئات منظمة وجمعيات متكفلة بالطفولة والمرأة أن تناصر هذه القاصر والطفولة والأمومة بمجتمع صار يغرد خارج السرب وينتصر لمصطلحات دخيلة عن المجتمع المغربي والوطنية والسلم الإجتماعي وحماية الطفولة والأسرة والأم من جميع مكوناته .