لحسن كوجلي
صارت لنا بعد مطر متأخر, طبيعة اخرى محت من قلوبنا مشاهد القحط الذي الم صدورنا لشهور اعتقدنا من بعدهم انه لن يكون لنا في هذا الحول شتاء ولا ربيع ولا صيف.
فجأة تغير الحال من اكتآب النفوس الى انشراح الصدور, ومن أرض قاحلة الى طبيعة تتصنع من جديد بكل الالوان اللطيف, حال اراده الله فكان بلا دعاء عالم ولا رشوة ميسور.
وتعود الفرحة من جديد بعد ان ساق الينا الله سحابا ممطرا اغتسل به الطبيعة والارض, وروى به النبات والشجر, وبه يسعد الحيوان والطير, فشكرا لك ياربنا انت الواحد القادر على ان تقول لشيء كن فيكون.