[success]المواطن 24-متابعة[/success]
دفنت رفات جنود روس وفرنسيين سقطوا خلال الانسحاب الرهيب لنابوليون بونابرت في 1812 من روسيا، أمس السبت، بالقرب من ساحة المعركة في فيازما في لحظة تصالح فرنسية روسية.
وفي الذكرى المئوية الثانية لوفاة نابوليون، جرى دفن رفات 126 جنديا كان قد عثر عليها في حفرة جماعية بين سمولنسك وموسكو، في ثمانية نعوش، بحضور مسؤولين وأحفاد لكبار القادة العسكريين الروس والفرنسيين حينذاك.
وتحت تساقط الثلوج وانخفاض الحرارة إلى ما دون 15 درجة مئوية، حمل رجال النعوش التي لفت بأعلام في مقبرة في فيازما التي تبعد أكثر من 200 كلم غرب موسكو.
ودفنت النعوش في الأرض المغطاة بالثلوج على وقع طلقات المدفعية وأمام نحو مئة رجل يرتدون البزات العسكرية لذاك العصر.