[success]المواطن 24-متابعة[/success]
توفي الشاعر، والأديب الفلسطيني الكبير، مريد البرغوثي، أمس الأحد، في العاصمة الأردنية عمان، عن عمر ناهز 77 سنة، بعيدا عن مسقط رأسه “رام الله” في فلسطين، الذي كان نواة أحد أبرز كتاباته.
وعبر صفحته الموثقة في فايسبوك، نعى الشاعر تميم البرغوثي والده مريد، بنشر صورة سوداء مع كتابة اسمه، في إشارة إلى وفاته والحداد عليه.
وأكد مقربون من عائلة البرغوثي للأناضول، ووسائل إعلام محلية، الوفاة، من دون تقديم تفاصيل عنها.
فيما ذكرت وزارة الثقافة الفلسطينية، في بيان لها، إن البرغوثي توفي في العاصمة الأردنية عمان.
المتيم بـ”رام الله”
ولد الشاعر مريد، في 8 يوليوز 1944، في قرية دير غسانة شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وتلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر عام 1963، حيث التحق بجامعة القاهرة، وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية، وآدابها عام 1967.
ولمريد 12 ديوانا شعريا، ومن أبرز رواياته، “رأيت رام الله” حيث لم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله، إلا بعد ذلك بثلاثين سنة من التنقل بين المنافي العربية، والأوربية، وهي التجربة، التي صاغها في سيرته الروائية تلك.
وحاز كتاب مريد النثري “رأيت رام الله” على جائزة نجيب محفوظ للآداب فور ظهوره عام 1997، وصدر حتى الآن في 6 طبعات عربية، وترجم إلى عدة لغات بينها الإنجليزية، وأوّل دواوينه كان “الطوفان، وإعادة التكوين” (1972)، وآخرها “استيقِظ كي ترى الحلم” (2018)، وبينهما عشر دواوين، منها “فلسطيني في الشمس” (1974)، و”طال الشتات” (1987)، و”زهر الرمان” (2000).