وليد كاليش
انتشار مخفضات السرعة العشوائية المعروفة بـ ”الضوضان” التي لا تخضع للمقاييس و الضوابط التقنية المعمول بها بعدد من أزقة وشوارع أحياء مدينة وادي زم خلقت جملة من المشاكل، وتحولت من مخفف للسرعة إلى عامل معرقل للمرور قد يعرض مستعملي الطريق إلى خطر داهم، خاصة سائقي الدراجات والسيارات
وتتسبب العديد من المطبات على مستوى المدينة في خسائر ميكانيكية للسيارات، بالنظر إلى كونها عالية وفِي غياب إشارات تدل على وجودها، ناهيك على تقاربها على طول الازقة والشوارع، وتسببها في الكثير من الأحيان في حوادث سير. حيت اصطدمت سيارة من نوع ميرسيديس يوم الخميس 14 ابريل 2022 بزنقة بنداود بوادي زم بقطع كبيرة من الاسمنت الصلب كما هو مبين بالصورة هذا الحادث نتج عنه خسارة مادية كبيرة في السيارة مما جعلت الساكنة مستاءة من هذا الوضع وتقدموا بشكاية عاجلة حيت وعلى الفور تفاعلت مصالح الجماعة في شخص رئيس لجنة المالية والبرمحة زهير برحيل والسيد رئيس قسم الحسابات الغابي والسلطة المحلية في شخص قائد المقاطعة الحضرية الأولى بحضورهم لعين المكان وإزالة هذه القطع الاسمنتية التي تهدد السائقين .
مع العلم ان المقتضيات القانونية واضحة ي هذا الشأن، فالحواجز تضعها الدولة إذا دعت الضرورة لذلك، ولا حق لكل تجمع سكني في إقامة حواجز هنا وهناك، معتبرا الطريق العام ملكا له.