المواطن24
بات إقليم خريبكة يعيش على واقع بعض الظواهر الإجتماعية التي تنخر جسده بإستمرار ويتعلق الأمر بقوارب الموت والإنتحارات المتثالية في أوساط شريحة من الساكنة التي تعاني من الضغوطات النفسية والإجتماعية والإقتصادية في غياب سياسة هادفة ومعقلنة،والبحث عن الحلول المناسبة والملائمة والناجعة للحد من هذه الظواهر التي أصبحت تخيم بظلالها على الإقليم بصفة عامة ومدينة خريبكة بصفة خاصة بحيث صرنا نعيش هذه الحلات المؤسفة والمؤلمة بشكل مستمر ومتزايد وفي غياب برامج تحسيسية وتوعوية وعليه يجب الوقوف على الداوفع والأسباب وكما سبق الذكر سالفا فهي نتاج لما هو اقتصادي واجتماعي ونفسي وهنا نستحضر الإنتربولوجيا الثقافية والإجتماعية والكل يتحمل المسؤولية من اجل وضع خارطة طريق مبنية على الحوار والنقاش من طرف كل المتدخلين للخروج بالإقتراحات والحلول الممكنة للحد من تفشي هذه الظواهر التي تسير في إرتفاع مستمر وبوتيرة متزايدة….
وخير ما نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل