المواطن24
أكد الفرنسي باتريس بوميل، مساعد هيرفي رونار المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي، أن الدوليين المغربين حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، ونوصير مزراوي، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، يعانيان من إبعادهما عن الأسود على عهد الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش، مبرزا أنهما يحبان بلدهما.
وقال بوميل في حوار مع موقع “فوت ميركاطو” الفرنسي، “عندما أتيت إلى المغرب، ذهبت لرؤية زياش بتوينتي. وتحدثت معه. زياش ومزراوي لاعبان صاحبا مزاج، لكن ليسا من النوع صعب المراس. شخصيا، لم أعاين على الإطلاق رفض اللاعبين خوض التداريب، حذاري، فأنا لا أتكلم إلا عن الفترة التي كنت فيها. زياش ومزراوي موهبتان خارقتان، هما لاعبا كبيران”، وتابع” بالنسبة إلي لم يكن لي أبدا أي مشكل مع زياش ومزراوي. لكن لنكن صرحاء أعتقد أن المشكل داخلي. إنهما يحبان بلدهما وأعتقد أنهما يعانيان من عدم اللعب له، كانا دائما يلبيان الدعوة”.
وتابع في الحوار ذاته قائلا “المغرب في حاجة إليهما، كما أنهما في حاجة إلى المغرب، إنهما في حاجة لعيش هذا النوع من الأحاسيس في مسارهما الرياضي، ثم إن مزراوي لم يتمكن من المشاركة في المونديال الأخير، كان فقط ضمن الاحتياطيين. المنتخب المغربي لديه ورقة جيدة للعب عليها، لأن من شأن ذلك أن يكون له تأثير إيجابي على الجانب التنظيمي”.
وأشاد بوميل بالمكانة التي بات يحظى يها المغرب الرياضي على الصعيد القاري، قائلا “نشعر أن المغرب قوي جدا ليس فقط على صعيد الكونفدرالية الإفريقية (كاف)، بل أيضا على مستوى الاتحاد الدولي (فيفا)، فوزي لقجع، أصبحت له مكانة مهمة، بات عنصرا وازنا، وهذا يجب أن نلمسه أيضا في المشاركات في كأس العالم، لا أقول أن التأهيل يلعب فقط إداريا، لكن أن تكون البنية الموجودة أكثر فعالية، إلى جانب البنيات التحتية. المغرب أصيح كيانا كبيرا ومؤسسة كبيرة “.